التاريخ: تشرين الأول ١٧, ٢٠١٦
المصدر: جريدة النهار اللبنانية
معارضون سوريون تدعمهم تركيا طردوا "داعش" من دابق
أعلن معارضون سوريون أنهم انتزعوا السيطرة على قرية دابق في محافظة حلب من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) أمس وأخرجوا التنظيم المتشدد من أحد معاقله الذي تعهد أن يكون مسرحاً للنصر في معركة نهائية مع الغرب.

وقال أحمد عثمان قائد فصيل "السلطان مراد" إحدى فصائل "الجيش السوري الحر" والتي شاركت في الاشتباكات مساء السبت وصباح الأحد إن مقاتلين مدعومين بدبابات وطائرات تركية استولوا كذلك على بلدة صوران المجاورة. وأضاف: "أسطورة داعش عن معركتها العظيمة في دابق انتهت".

وأكد مصدر عسكري تركي انه "يبدو أن داعش ترك المنطقة في غالبها". لكنه حذر من انه لا يزال على "الجيش السوري الحر" إزالة ألغام أرضية من القرية.
وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" الذي يتخذ لندن مقراً له أن "داعش" جلب 1200 مقاتل للدفاع عن دابق.

وبدأت تركيا عملية "درع الفرات" التي ينفذها معارضون سوريون تساندهم مدرعات وطائرات تركية لقتال "داعش" في آب من أجل إبعاد التنظيم عن حدودها ومنع مقاتلين أكراد من السيطرة على أراض في المنطقة.

ويواجه "داعش" كذلك هجوما متوقعا في وقت قريب على أهم معاقله وهو مدينة الموصل العراقية، في حين يهدد تحالف "قوات سوريا الديموقراطية" الذي تدعمه الولايات المتحدة ويهيمن عليه مقاتلون أكراد بالتقدم نحو الرقة في سوريا.

من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية ومسعفون إن ثلاثة رجال شرطة قتلوا وأن ثمانية أشخاص على الأقل أصيبوا في ما يشتبه في أنه تفجير انتحاري في مدينة غازي عينتات بجنوب تركيا. وحصل التفجير خلال تنفيذ الشرطة عملية دهم لمنزل يعتقد أنه يستخدم مخبأ لمتشددين من "داعش".

ووصفت مصادر أمنية أن الشرطة تعقبت سيارة يشتبه في أنها تحمل متفجرات إلى المنزل الذي يعتقد أن مجموعة من اللاجئين السوريين تقطنه ودهمته. وتبعد غازي عينتاب نحو 40 كيلومتراً عن الحدود السورية.

وأشارت مصادر طبية الى أن أربعة من المصابين سوريون وأن الآخرين من رجال الشرطة.
وأطلقت تركيا عملية داخل سوريا في آب لدعم مقاتلين سوريين في محاولة لإبعاد "الدولة الإسلامية" عن حدودها.