التاريخ: تشرين الأول ٧, ٢٠١١
المصدر: جريدة الراي الكويتية
توأمة بين «الحرية والعدالة» المصري و«العدالة والتنمية» التركي

أعلن أمين حزب «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية لجماعة «الإخوان المسلمين» في الإسكندرية حسين إبراهيم عن اتفاقية «توأمة» بين أمانتي حزبي «الحرية والعدالة»، و«العدالة والتنمية» التركي الحاكم، في الإسكندرية واسطنبول، نهاية اكتوبر الجاري.
وقال إن «أعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان، لن يخوضوا الانتخابات البرلمانية المقبلة إلا من خلال القوائم النسبية المغلقة وتحت شعار الحزب وبرنامجه الذي سيعلن عنه خلال أيام».
واعتبر أن «تشكيل الحكومة المقبلة عقب الانتخابات البرلمانية لا يمكن أن يغفل غالبية البرلمان، ورغم أن مصر لاتزال خاضعة للنظام الرئاسي وفق الإعلان الدستوري الحالي، فإنه استبعد الاستعانة بفصائل من خارج الغالبية لتشكيل الحكومة، ملوحا بإمكانية استخدام الغالبية البرلمانية مزايا سحب الثقة من الحكومة حال إغفال دورها».


من جانبه، حذر المرشد العام لجماعة «الإخوان» محمد بديع المصريين مما أسماه «قوى عاتية ظالمة داخلية وخارجية تحارب معركتها الأخيرة لإجهاض الثورة المصرية».
وأضاف في رسالة وجهها، أمس، إلى الشعب المصري لمناسبة الاحتفال بذكرى انتصار أكتوبر إن «على الشعب أن يعي أن عدوه الأساسي هو المشروع الصهيو - أميركي الذي يسعى الى السيطرة على المنطقة كلها لإقامة إسرائيل الكبرى»، مشيرا إلى أن «أعضاء النظام السابق لن يسلِّموا بسهولة، وسيبذلون جهدهم لإعاقة مسيرة الثورة وإجهاض نتائجها وإحباط شبابها».
وتابع إن «العدو الداخلي الأهم هم فلول الوطني المنحل والعلمانيون». وأضاف ان «المجلس العسكري، مع احترامنا وتقديرنا لرجاله، فقد حمى الثورة ووعد بأن يعود إلى ثكناته»، مؤكدا أن «جماعة الإخوان تأمل في أن يفي الجيش بوعده».