Deprecated: GetLink(): Optional parameter $Href declared before required parameter $Img is implicitly treated as a required parameter in /home/ademocr/public_html/Arabic/include/utility.inc.php on line 254
الشبكة العربية : «داعش» ينفّذ إعدامات في الاكراد والنظام يشن هجوماً كبيراً في الغوطة وبراميله المتفجرة في حلب
السبت ٥ - ٧ - ٢٠٢٥
 
التاريخ: أيلول ٢١, ٢٠١٤
المصدر : جريدة الحياة
سوريا
«داعش» ينفّذ إعدامات في الاكراد والنظام يشن هجوماً كبيراً في الغوطة وبراميله المتفجرة في حلب
في وقت بدأ الجيش السوري هجوماً كبيراً لاستعادة السيطرة على بلدة عدرا البلد في ريف دمشق، لوحظ أن قيادياً كبيراً في المعارضة السورية حذّر من التكتلات التي تحصل بين جماعات مسلحة ناشطة في الغوطة.

وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة بدأت عملية عسكرية واسعة في اتجاه عدرا البلد وأحكمت الطوق على البلدة وتتابع أعمالها القتالية بنجاح». ونقلت عن مصدر عسكري أنه «تم القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين»، وهو الوصف الذي تطلقه السلطات على المعارضين. وأضاف المصدر العسكري أن «وحدات أخرى من الجيش والقوات المسلحة استهدفت تجمعات الإرهابيين مع عتادهم في نهاية شارع الروضة بمزارع خان الشيح ومزرعة الهندي بشارع نستلة بريف دمشق».

أما «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، فأشار من جهته إلى تصاعد المواجهات في الغوطة الشرقية، وأوضح في تقرير: «نفّذ الطيران الحربي 3 غارات على مناطق في مدينة زملكا وأطرافها، من دون أنباء عن إصابات حتى الآن، كما ارتفع إلى 11 عدد الغارات التي نفذها الطيران الحربي على أماكن في منطقتي عدرا وتل كردي، بينما استشهد رجل متأثراً بجروح أصيب بها إثر طلق ناري من جهة مجهولة في بلدة جسرين بالغوطة الشرقية». وتابع: «ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على منطقة في الأراضي الزراعية الواقعة بين بلدتي خان الشيح ودروشا من دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين قصفت قوات النظام مناطق في الأراضي الزراعية الواقعة بين بلدتي دير ماكر والدناجي، ما أدى لأضرار مادية في ممتلكات مواطنين، وأنباء عن سقوط عدد من الجرحى».

وأشار «المرصد» أيضاً إلى تعرض مناطق في مدينة الزبداني قرب الحدود اللبنانية لقصف من قوات النظام، في حين «نفّذ الطيران الحربي أربع غارات على مناطق في حي جوبر (شرق دمشق) من دون معلومات عن خسائر بشرية، كما نفذت قوات النظام حملة مداهمات في منطقتي تحت السقيفة والسواح بحي الميدان وسط العاصمة، ولم ترد معلومات عن اعتقالات حتى اللحظة».

وتزامن هذا التصعيد في المواجهات في دمشق وريفها، مع موقف لافت صدر عن زعيم «جيش الإسلام» زهران علوش، القيادي البارز في منطقة الغوطة الشرقية، والذي حذّر فيه من «أنه لن يسمح بأن يكون هناك رأسان لجسد واحد»، داعياً إلى «أن ينضوي الجميع تحت راية الوحدة التي حدثت في الغوطة». وجاء موقفه بعدما أعلن 20 فصيلاً مسلحاً في الغوطة الشرقية اتحادها ضمن فصيلين هما «جيش الأمة» و «فيلق بدر». و «جيش الإسلام» هو القوة المهيمنة في الغوطة وحول دمشق، على رغم وجود لجماعات أخرى بينها «جبهة النصرة» و «الدولة الإسلامية». وتم أخيراً تشكيل «القيادة العامة» للمعارضة في الغوطة بقيادة علوش، لكن إعلان جماعات عدة اندماجها في إطار «جيش الأمة» و «فيلق بدر»، قبل أيام، اعتُبر إعلاناً منها أنها لا تريد الرضوخ لـ «راية الوحدة» تحت قيادة «جيش الإسلام» وهو فصيل من فصائل «الجبهة الإسلامية» التي تُعتبر من أكبر التكتلات الإسلامية في عموم سورية.

ونقلت «شبكة مراسلي ريف دمشق» (موقع إخباري مقره دوما في الغوطة الشرقية) عن زهران علوش قوله أمام جمع من المصلين بعد انتهاء صلاة الجمعة في أحد مساجد الغوطة، «إن زمن التشرذم والفرقة التي عاشتها الغوطة الشرقية عدة أعوام بعد التحرير قد انتهى».

وأضافت الشبكة أن علوش بشّر الأهالي بما وصفها «الانتصارات التي استبشر بها المجاهدون بعد التوحد» وأكد أن «قوات النظام كانت تتقدم يومياً إلى أحد الأبنية التي كانت بحوزة المجاهدين ولكن اليوم حصل تغيّر مفاجئ في موازين المعركة»، موضحاً «أن المجاهدين تمكنوا من اقتحام أحياء الدخانية والكباس بسبب التنسيق الكبير الذي حدث بعد التوحد».

كما بشّر علوش الأهالي بأن «الوضع الاقتصادي سيكون في الأيام المقبلة أفضل بكثير مما هو عليه الآن».

وفي شمال سورية، أعلن «المرصد» أنه «ارتفع إلى خمسة بينهم سيدة وطفل عدد الشهداء الذين قضوا جراء إلقاء الطيران المروحي برميلين متفجرين على منطقة في أوتوستراد مساكن هنانو- الصاخور» في مدينة حلب، كما أشار إلى «سقوط قذائف عدة أطلقها لواء شهداء بدر بقيادة المدعو خالد حياني، بالقرب من تمركزات لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في حي الأشرفية شمال حلب، تبعه اشتباكات متقطعة بين الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من طرف وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف آخر».

كذلك «سقطت أسطوانة غاز متفجرة على منطقة في حي جمعية الزهراء بمدينة حلب، ما أدى إلى أضرار مادية»، بحسب «المرصد» الذي أشار أيضاً إلى «اشتباكات متقطعة بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة أنصار الدين التي تضم (جيش المهاجرين والأنصار وحركة شام الإسلام وحركة فجر الشام الإسلامية والكتيبة الخضراء) من طرف، وقوات النظام مدعمة بكتائب البعث وعناصر من «حزب الله» اللبناني من طرف آخر بالقرب من مسجد الرسول الأعظم في حي جمعية الزهراء غرب حلب، في حين تتعرض مناطق في مخيم حندرات لقصف من قوات النظام».

«داعش» ينفّذ إعدامات في قرى كردية... و60 ألف لاجئ عبروا إلى تركيا

أفيد أمس أن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) نفّذ أحكاماً بالإعدام في حق أكراد سوريين بعد سيطرته على عشرات من قراهم في ريف كوباني (عين العرب) على مقربة من الحدود التركية. وجاءت الأنباء عن الإعدامات في وقت أعلنت أنقرة أن 60 ألف نازح من الأكراد السوريين دخلوا إلى أراضيها، بينما قال ناشطون إن قرابة 300 مقاتل كردي عبروا من تركيا إلى الأراضي السورية للمشاركة في التصدي للهجوم الواسع الذي يقوم به تنظيم «الدولة».

وأعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في تقرير من محافظة حلب أمس: «لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي من طرف، وتنظيم «الدولة الإسلامية» من طرف آخر في عدة مناطق بريف مدينة عين العرب (كوباني)، بالتزامن مع وصول مئات المقاتلين من المناطق الكردية في تركيا، وانضمامهم إلى وحدات حماية الشعب الكردي». وقال مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن إن أكثر من 300 مقاتل كردي دخلوا ليلة الجمعة - السبت إلى سورية للمساعدة في التصدي لتقدم تنظيم «الدولة الإسلامية» صوب كوباني (عين العرب) الكردية الحدودية. ونقلت وكالة «رويترز» عنه إنه لم يتضح إلى أي جماعة ينتمي المقاتلون لكنه قال إنهم انضموا إلى وحدات حماية الشعب الكردي.

وأشار «المرصد» تحديداً إلى «اشتباكات عنيفة» وقعت بين المقاتلين الأكراد وتنظيم «الدولة» في قرية قره موغ التي كان يتواجد فيها «آلاف النازحين من الأكراد في ريف عين العرب» والذين سمحت لهم السلطات التركية بالدخول إلى أراضيها «عقب 24 ساعة من بقائهم في العراء على الحدود».

ونقل «المرصد» عن مواطنين أكراد من ريف عين العرب (كوباني) أن «تنظيم «الدولة الإسلامية» أعدم 11 مواطناً كردياً على الأقل من ذويهم في قرى بريف كوباني، ومن ضمنهم فتيان، كما وردت معلومات عن استشهاد مواطنة جراء إصابتها برصاص قناص من تنظيم الدولة الإسلامية».

ولم تقتصر الإعدامات المزعومة على الأكراد، كما يبدو، إذ نقل «المرصد» عن مصادر موثوق بها «أن تنظيم الدولة الإسلامية أعدم مواطنين اثنين في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، والتي يسيطر عليها التنظيم، أحدهما بتهمة التعامل مع «الصحوات» والآخر بتهمة «الردة». ويُطلق تنظيم «الدولة» اسم الصحوات على جماعات إسلامية معارضة له، تيمناً بجماعات عراقية مسلحة انقلبت على تنظيم «القاعدة» في العراق قبل سنوات.

واندلعت مواجهات عنيفة بين الأكراد و «الدولة الإسلامية» مساء الثلثاء في محيط بلدة كوباني (عين العرب) حيث تمكن التنظيم المتطرف من السيطرة على قرابة ستين قرية ليحكم حصاره على كوباني.

وأكدت أنقرة أنها فتحت الحدود أمام 60 ألف لاجئ كردي فروا من مناطقهم خوفاً من بطش «الدولة» والفظاعات التي ترتكبها. كما أفاد مصور لفرانس برس إن الآلاف لا يزالون يتجمعون على الحدود أمس السبت، فيما أعلن «المرصد» أن مصير 800 كردي من سكان القرى التي سيطرت عليها «الدولة» ما زال مجهولاً.

وبحسب «المرصد»، قُتل ما لا يقل عن 18 من عناصر «الدولة» في اشتباكات مع الأكراد السوريين الليلة قبل الماضية قرب عين العرب.

وأول من أمس الجمعة دعا الزعيم الكردي العراقي مسعود بارزاني إلى تدخل دولي لحماية كوباني من تقدم «الدولة الإسلامية»، مطالباً بضرب عناصر هذا التنظيم والقضاء عليهم أينما وجدوا.

وفي إسطنبول، أعلن نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كرتلموش أن قرابة 45 ألف كردي هربوا إلى تركيا آتين من سورية منذ الخميس بسبب المعارك بين المقاتلين الأكراد وتنظيم «الدولة الإسلامية». وصرح كرتلموش أمام صحافيين غداة فتح الحدود التركية أمام اللاجئين «حتى هذه الساعة، عبر 45 ألف كردي من سورية الحدود ودخلوا إلى تركيا من ثماني نقاط عبور مختلفة». وقدمت الحكومة التركية لاحقاً حصيلة جديدة تفيد ان 60 الفاً عبروا الحدود من سورية.

وقد اضطرت تركيا الجمعة لفتح حدودها بشكل طارئ لاستقبال آلاف من أكراد سورية مرغمين على الرحيل بسبب تقدم تنظيم «الدولة» في ريف عين العرب. وبعد رفضها لبعض الوقت دخول هؤلاء اللاجئين سمحت السلطات التركية في نهاية المطاف بدخول آلاف الأشخاص عند منتصف النهار إلى بلدة دكمداش غالبيتهم من النساء والأطفال والمسنين.

وبررت الحكومة الإسلامية المحافظة في أنقرة هذه البادرة «الاستثنائية» بشراسة المعارك الدائرة في الجانب السوري.

وقال حاكم محافظة شانلي اورفة عز الدين كوتشوك «قررنا استضافة هؤلاء السوريين اضطراراً لأنهم كانوا محصورين في أرض محدودة جداً ومهددين بالمعارك».

وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو من جانبه «سنساعد جميع النازحين بكل وسائلنا لكن هدفنا الرئيسي هو مساعدتهم، إن أمكن داخل الحدود السورية».

وبموجب سياسة «الباب المفتوح» التي تعتمدها تستقبل تركيا اليوم نحو مليون ونصف المليون لاجئ سوري هربوا من المعارك الدائرة منذ 2011 بين المسلحين المعارضين لنظام الرئيس بشار الأسد والقوات السورية النظامية.

لكن قدرات الاستقبال في المخيمات التي أقيمت على طول الحدود تم تجاوزها منذ مدة طويلة ويعيش أكثر من مليون منهم في مدن البلاد غالباً في الشارع ما يتسبب بحوادث متكررة مع السكان المحليين.

وترفض تركيا العضو في الحلف الأطلسي المشاركة في أي عملية عسكرية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» في إطار الائتلاف الذي تمت تعبئته حول الولايات المتحدة.


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
تقرير لوزارة الخارجية الأميركية يؤكد حصول «تغييرات طائفية وعرقية» في سوريا
انقسام طلابي بعد قرار جامعة إدلب منع «اختلاط الجنسين»
نصف مليون قتيل خلال أكثر من 10 سنوات في الحرب السورية
واشنطن تسعى مع موسكو لتفاهم جديد شرق الفرات
دمشق تنفي صدور رخصة جديدة للهاتف الجوال
مقالات ذات صلة
سوريا ما بعد الانتخابات - فايز سارة
آل الأسد: صراع الإخوة - فايز سارة
نعوات على الجدران العربية - حسام عيتاني
الوطنية السورية في ذكرى الجلاء! - اكرم البني
الثورة السورية وسؤال الهزيمة! - اكرم البني
حقوق النشر ٢٠٢٥ . جميع الحقوق محفوظة