الثلثاء ١٥ - ٧ - ٢٠٢٥
 
التاريخ: أيلول ٢٣, ٢٠١٤
المصدر : جريدة الحياة
ليبيا
البرلمان الليبي يوافق على التشكيلة الحكومية الجديدة
طرابلس – علي شعيب  
دعت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا الى حوار بين الأطراف المتصارعة، حددت له موعداً في 29 الشهر الجاري. يأتي ذلك بعد مشاورات أجراها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة برناردينو ليون خلال الأسبوعين الماضيين، مع عدد من الأطراف الليبية الفاعلة، من برلمانيين وزعماء سياسيين وممثلين للمجتمع المدني.

وأشارت بعثة الامم المتحدة الى ان المـــشاورات اظـــهـــرت وجود توافق على أن الـحــــل للأزمة هو بحوار سياسي من أجل الاتـــفــاق على إطار مؤسساتي وإجماع على سبل مواصلة عملية التحول الديموقراطي.

ولفتت البعثة الى ان الحوار سيعقد على أساس مجموعة من المبادئ، متمثلة في الاعتراف بشرعية المؤسسات المنتخبة واحترام الإعلان الدستوري، على ان يكون الحوار شاملاً ويلحظ احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي ونبذ الإرهاب.

وشددت البعثة على ان حل الأزمة يجب ان يكون بجهد ليبي، على ان يقتصر دور الامم المتحدة على ادارة الحوار ومساعدة الأطراف في التفاوض على «حزمة غير قابلة للتجزئة» من البنود الخلافية. وتضاربت الأنباء حول عقد الحوار في ليبيا أو في الجزائر.

على صعيد آخر، تعثرت ولادة حكومة عبدالله الثني لفشل البرلمان المنعقد في طبرق في التوافق على تشكيلتها بسبب المحاصصة.

ووصلت الخلافات في برلمان طبرق امس، الى درجة الاشتباك بالايدي وتبادل اللكمات. لكن نائبين تحدثا الى «الحياة» ابديا تفاؤلاً بتوافق يؤدي الى اعلان حكومة من 13 وزيراً بمن في ذلك نائبان للرئيس. وأكدا ان الاسماء المرشحة للحكومة العتيدة لم يسبق لأصحابها ان تولوا مناصب، او رشحوا في تشكيلة سابقة للثني رفضها البرلمان.

أمنياً، ابلغ قادمون الى العاصمة الليبية طرابلس من مدينة غريان (جنوب) «الحياة» ان جسر منطقة الزهراء الذي كان تحت سيطرة مسلحي ورشفانة المتحالفين مع الزنتان، سقط في ايدي قوات «فجر ليبيا» التي تقدمت في اتجاه العزيزية تحت ستار من القصف المركز، ما يعني عملياً سيطرتها على كامل المنطقة وانتزاعها من مسلحي ما يعرف بـ «القبائل الشريفة» التي كانت اعلنت ولاءها للواء المتقاعد خليفة حفتر.

كذلك سجلت معارك عنيفة في مدينة اوباري في الجنوب الليبي بين مسلحي الطوارق والتبو، ما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى، فيما هزّ مدينة البيضاء (شرق) انفجاران عنيفان أحدهما ناجم عن سيارة مفخخة ركنت خلف مبنى البرلمان المحلي وتسبب بأضرار مادية. أما الانفجار الأعنف فوقع داخل معسكر «اصفية» على بعد أكثر من 100 كلم من وسط البيضاء ونجم على ما يبدو عن اندلاع النار في مخزن للذخيرة تابع لحفتر، ما اسفر عن قتل 11 جندياً كانوا في المعسكر.

البرلمان الليبي يوافق على التشكيلة الحكومية الجديدة

آخر تحديث: الإثنين، 22 سبتمبر/ أيلول 2014 (21:34 - بتوقيت غرينتش) نيويورك - ا ف ب، رويترز 
قال ناطق برلماني إن "البرلمان الليبي المنتخب وافق اليوم الاثنين على تشكيلة حكومية جديدة قدمها رئيس الوزراء عبد الله الثني".

واضاف الناطق فرج هاشم ان "مجلس النواب وافق على قائمة حكومية ثانية بعدما رفض الاسبوع الماضي تشكيلة مبدئية من 16 عضواً مطالباً بتقليص عدد الوزارات". وقال مشرعون إن "الحكومة الجديدة تضم 13 وزيراًَ فقط وليس بها وزير للنفط".

وستتولى المؤسسة الوطنية للنفط ادارة القطاع النفطي الحيوي.

الى ذلك، دعا ممثلو 13 دولة بينها الولايات المتحدة وفرنسا اضافة الى الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي، الاثنين الى "وقف فوري لاطلاق النار" في ليبيا الغارقة في الفوضى على الصعيدين الامني والسياسي.

وبعد اجتماعهم في احد فنادق نيويورك قبل التئام الجمعية العامة للامم المتحدة، اكد وزراء خارجية هذه الدول في بيان مشترك ان "لا حل عسكريا للنزاع" في ليبيا حيث تتنازع حكومتان وبرلمانان الشرعية السياسية.



 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
سيف الإسلام القذافي يخطط للترشح لرئاسة ليبيا
اشتباكات غرب طرابلس... وحكومة «الوحدة» تلتزم الصمت
رئيس مفوضية الانتخابات الليبية: الخلافات قد تؤخر الاقتراع
خلافات برلمانية تسبق جلسة «النواب» الليبي لتمرير الميزانية
جدل ليبي حول صلاحيات الرئيس القادم وطريقة انتخابه
مقالات ذات صلة
دبيبة يواصل مشاورات تشكيل الحكومة الليبية الجديدة
كيف تتحول الإشاعات السياسية إلى «أسلحة موازية» في حرب ليبيا؟
لقاء مع غسان سلامة - سمير عطا الله
المسارات الجديدة للإرهاب في ليبيا - منير أديب
ليبيا من حالة الأزمة إلى حالة الحرب - محمد بدر الدين زايد
حقوق النشر ٢٠٢٥ . جميع الحقوق محفوظة