صرّح المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا ستافان دو ميستورا أمس إن الأمم المتحدة تأمل في عقد جولة جديدة من محادثات السلام بين الأطراف السوريين في جنيف.
وأضاف أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري ومسؤولين روساً وافقوا على اتخاذ بعض "الخطوات الملموسة" لمعالجة الأوضاع في سوريا مما قد يساعد على ذلك. ورأى "الأسابيع الثلاثة المقبلة ستكون مهمة جداً لمنح فرصة ليس فقط للمحادثات بين الأطراف السوريين ولكن أيضاً لاحتمالات الحدّ من العنف".
واعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي أن اللقاء المرتقب في جنيف بمشاركة الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة سيركز على الخطوات الضرورية لتعزيز نظام وقف النار في سوريا. وأوضح الى أن المشاورات ستتناول أيضا سبل تحسين الوصول الإنساني إلى المحتاجين في سوريا، وتوفير الظروف الضرورية للتوصل إلى حل سياسي للصراع.
الى ذلك، أفاد الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن المشاورات المرتقبة في جنيف الأسبوع المقبل، بين روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة حول سوريا، ستكون نتيجة الاجتماع أخيراً في موسكو بين الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الأميركي. وقال إن احتمال زيادة روسيا قواتها في سوريا لا يزال قائماً.
|