"لونوفيل أوبسرفاتور": أوباما مع دولة فلسطينية على مرحلتين
كتب دانيال باكمان:" يقوم الاقتراح الذي قدمه الرئيس (الاميركي باراك) أوباما من أجل تحقيق حل الدولتين "فلسطين قابلة للحياة وإسرائيل تعيش بأمان" على مرحلتين من المفاوضات يجب على اللجنة الرباعية الدولية والدول العربية أن تبذل كل ما في وسعها من أجل انجاحها. تخصص المرحلة الأولى لترسيم الحدود "الآمنة والمعترف بها" على أساس حدود 1967. ويجب أن تكون المدة الزمنية لهذه المرحلة الانتقالية متفقا عليها، كما يجب أن يقام الدليل خلالها على فاعلية الترتيبات الأمنية. تتناول المرحلة الثانية تقديم الحل لمشكلتين مؤلمتين : إيجاد حل لمدينة القدس ولمشكلة اللاجئين الفلسطينيين، ولم يقدم أوباما ايضاحات في هذا الشأن.
"هآرتس": تهدئة ما قبل الحسم
كتب ألوف بن: "جاء أوباما إلى عرين اللوبي اليهودي إيباك ليقول إنه لا يخشى قول الحقيقة. وعندما استقبل لدى صعوده الى المنصة بصفير من الاستهجان لم يتأثر، بل بدا مرتاحاً لأنه يقف أمام جمهور حي، وليس مثل جمهور الديبلوماسيين والصحافيين الذي التقاه في الخارجية الأميركية. وهو لم يحاول استرضاء الجمهور لا بل على العكس اعترف بالخلافات في الرأي مع نتنياهو ولم يخف رغبته في اعادة انتخابة لولاية جديدة. لكنه عاد وشدد على حدود 1967. في المقابل، شدد لهجة حديثه عن إيران وحماس وحزب الله. ولكن عندما وصل الى الموضوع الفلسطيني ظل متمسكاً برأيه وبأن الجمود مضر بإسرائيل".
"لوس انجلس تايمس": آمال الشرق الأوسط ومخاوفه
كتب دويل ماكمانوس: "في اطار اقتراحه عودة المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية، حاول أوباما أن يكون عادلاً بتوزيعه الضربات على الجانبين. فقال ان التسوية يجب أن تستند الى حدود 1967 مع تبادل أراض، لكنه قال للفلسطينيين ان عليهم التخلي عن التوجه الى الأمم المتحدة. الا ان السؤال الآن كيف سيتابع أوباما تحقيق ما اقترحه في ظل توقف المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية، واستقالة الموفد الأميركي الخاص جورج ميتشل. ناهيك بأن السنة الانتخابية الرئاسية هي أسوأ وقت لإطلاق مبادرة للسلام في الشرق الأوسط".
|