الجمعه ٢٧ - ٦ - ٢٠٢٥
 
التاريخ: تشرين الأول ٦, ٢٠١١
المصدر : جريدة النهار اللبنانية
مصر
طنطاوي: الجيش لن يقدم مرشحاً للرئاسة
الشرطة فضت بالقوة اعتصام أقباط في القاهرة

وسط موجة من التكهنات تسود القاهرة منذ خروج رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي بالزي المدني الى شوارع القاهرة ومصافحته المارة، نفى الرجل الاول في مصر أمس "شائعات" عن تقديم الجيش مرشحاً الى الانتخابات الرئاسية المقبلة، لدى افتتاح أعمال التطوير في المجمع الطبي التابع للقوات المسلحة في شمال شرق القاهرة.
فعندما سئل عن هذا الامر، أجاب: "هذه شائعات لا ينبغي التوقف عندها، ولا يجب استهلاك الوقت في الحديث عن شائعات... لن نترك مصر إلا بعد تنفيذ ما تم تعهده من قبل وتنفيذ التزاماتنا حيال الشعب وليس للمجلس العسكري مصلحة في الاستمرار فترة طويلة".
وازدادت التكهنات في هذا الشأن، منذ خرج طنطاوي الاسبوع الماضي الى شوارع القاهرة بالزي المدني ليصافح المارة ويتحدث معهم، كما يفعل المرشحون خلال الحملات الانتخابية.واثارت تلك الصور غير المعهودة للمشير بالزي المدني تعليقات ساخرة وتساؤلات في شبكات التواصل الاجتماعي.
وستشهد مصر التي خرج الرؤساء الذين حكموها منذ تنحي النظام الملكي عام 1952، من صفوف الجيش، في 28 تشرين الثاني الانتخابات النيابية الاولى منذ سقوط مبارك في شباط. وقد تنظم الانتخابات الرئاسية التي وعد الجيش بأنه سيسلم اثرها المدنيين السلطة، خلال 2012، وإن يكن موعدها لم يحدد بعد.


فض اعتصام
على صعيد آخر، قال ناشطون أقباط إن الشرطة العسكرية والشرطة المدنية فضت بالقوة اعتصاما نظموه أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون الذي يطل على النيل ، وإن نحو 15 معتصماً أصيبوا بجروح.
وكان آلاف من الأقباط شاركوا الثلثاء في مسيرة في العاصمة، احتجاجاً على هدم ما قالوا إنها كنيسة في قرية بمحافظة أسوان في أقصى جنوب مصر.
وبدأت المسيرة من حي شبرا في شمال القاهرة الذي يشهد كثافة قبطية، وانتهت أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون حيث قال منظمون إنهم بدأوا اعتصاما أمامه، وأقفلوا طريق الكورنيش الذي يطل عليه المبنى، الى حين الاستجابة لمطالبهم وفي مقدمها "إعادة بناء الكنيسة".
وقال الأمين العام لاتحاد شباب ماسبيرو (منظمة احتجاجية قبطية) مجدي صابر ميشال : "بدأت الأزمة عند الاولى صباح الاربعاء حين حاول محتجون إدخال أغطية للمعتصمين على حاجز شرطة خارج مكان الاعتصام...الشرطة اعتدت على سائق الشاحنة التي كانت تحمل الاغطية، ولما تدخل القس ماتياس ضربوه على رأسه بعصا كهربائية". وأضاف أن الشرطة ألقت الاغطية ومكبرات صوت ومنصة كان يستخدمها خطباء الاعتصام في النيل.
وكان المئات من مسلمي قرية الماريناب هدموا الجمعة ما قالوا إنه دار ضيافة حوَّلها مسيحيون كنيسة من دون الحصول على ترخيص. كما أشعل المسلمون النار في أخشاب استخدمت في البناء.
و ص ف، رويترز



 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
منظمة حقوقية مصرية تنتقد مشروع قانون لفصل الموظفين
مصر: النيابة العامة تحسم مصير «قضية فيرمونت»
تباينات «الإخوان» تتزايد مع قرب زيارة وفد تركي لمصر
الأمن المصري يرفض «ادعاءات» بشأن الاعتداء على مسجونين
السيسي يوجه بدعم المرأة وتسريع «منع زواج الأطفال»
مقالات ذات صلة
البرلمان المصري يناقش اليوم لائحة «الشيوخ» تمهيداً لإقرارها
العمران وجغرافيا الديني والسياسي - مأمون فندي
دلالات التحاق الضباط السابقين بالتنظيمات الإرهابية المصرية - بشير عبدالفتاح
مئوية ثورة 1919 في مصر.. دروس ممتدة عبر الأجيال - محمد شومان
تحليل: هل تتخلّى تركيا عن "الإخوان المسلمين"؟
حقوق النشر ٢٠٢٥ . جميع الحقوق محفوظة