طالب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا برناردينو ليون، أطراف النزاع الليبي المجتمعين في مجمع الصخيرات في المغرب، بهدف توقيع اتفاق حول حكومة وحدة وطنية، بتوجيه «رسالة أمل» إلى العالم، وذلك رداً على «الهجمات الفظيعة» التي جرت أول من أمس.
وقال ليون: «آمل في أن نتمكّن في الأيام المقبلة، من العمل للتوصّل إلى اتفاق سلام يتيح حلاً لليبيا ويوجّه رسالة أمل مهمة». وأضاف أن «ممثلي الليبيين وممثلي المجتمع الدولي، يريدون توجيه رسالة تضامن للدول الأربع التي تألّمت»، في إشارة الى الاعتداءات الدامية في الكويت وتونس والصومال وفرنسا. وتابع ليون: «إنها هجمات فظيعة، وتشهد ليبيا مثل هذه الهجمات يومياً. علينا الانتهاء من هذا الوضع، علينا التوصّل إلى اتفاق».
وأفاد الناطق باسم مهمة الأمم المتحدة في ليبيا سمير غطاس، بأن ليون اجتمع مساء أول من أمس، بممثلي برلمان طبرق. وأضاف أن «الوفدين سيقدمان أو يواصلان تقديم، ملاحظاتهما على مشروع الاتفاق الأخير». وتبنى البرلمانان المتنافسان في الأسبوعين الأخيرين، صيغة معدّلة من وثيقة دولية نصّت على تشكيل حكومة وحدة وطنية لمدة عام مع تعيين رئيس للوزراء. وقال النائب الثاني للمؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته محمد صالح المخزوم، إن وفده يعي ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقه، معرباً عن أمله في حدوث مفاوضات مباشرة «وجهاً لوجه» مع وفد برلمان طبرق للتوصّل الى اتفاق.
|