الثلثاء ٧ - ٥ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: حزيران ٢٨, ٢٠١٥
المصدر : جريدة الحياة
لبنان
لبنان: سلام لن ينتظر انتهاء شهر رمضان وسيدعو الحكومة للاجتماع بدعم من بري
علمت «الحياة» من مصادر مطلعة أن رئيس الحكومة تمام سلام يتجه إلى دعوة مجلس الوزراء ربما الأسبوع المقبل أو الذي يليه، وأن فرص إعادة تحريك عمل الحكومة باتت أقوى من حال الجمود التي أصابت عملها في الأسابيع الثلاثة الماضية نتيجة إصرار وزراء تكتل التغيير والإصلاح النيابي بزعامة العماد ميشال عون على رفض البحث في أي بند على جدول الأعمال قبل البت بتعيين قائد جديد للجيش ورفض خيار التمديد في المناصب القيادية العسكرية. وأفادت المصادر بأن توقيت الدعوة ما زال متروكاً للرئيس سلام، لكن الأمر لم يعد يحتمل المزيد من التأخير.

والتقى رئيس الحكومة ظهر أمس رئيس المجلس النيابي نبيه بري للتداول في هذا الأمر وفي حال الجمود التي تشل الحكومة والمجلس النيابي، ولبحث الخيارات المطروحة لتحريك عجلة الدولة في ظل مطالبة أكثرية وزراء الحكومة رئيسها بدعوة مجلس الوزراء إلى الانعقاد لبت قضايا ملحة على جدول أعماله.

وإذ تكتمت مصادر سلام وبري عن موعد دعوة مجلس الوزراء للانعقاد، نقل زوار رئيس الحكومة عنه قوله أن «ليس سراً أن الرئيس بري يؤيدها وهذا موقف علني له لأنه مدرك للمخاطر التي تحدق بالبلد جراء شلل عمل المؤسسات».

وأوضح زوار سلام أن رئيس الحكومة أبلغهم أنه منذ بداية الإشكال حول التعيينات الأمنية وبحثها في مجلس الوزراء «قلت أن هناك فريقاً أحترمه ولا أتجاهله وعلقت جلسات الحكومة 3 أسابيع نتيجة موقفه، لكن هناك 18 وزيراً أيضاً يلحون عليّ ويطالبونني في كل مناسبة بدعوة مجلس الوزراء ويحملونني مسؤولية ذلك. حتى أن تكتل التغيير والإصلاح النيابي بعد اجتماعه الماضي طالبني على لسان الوزير السابق سليم جريصاتي بذلك وحملني المسؤولية في هذا الصدد».

وأضاف زوار سلام: «هو يعتبر أن من واجبه أن يأخذ في الاعتبار كل المعطيات والمواقف وحين سئل عن أن حزب الله نصح بأن يتأجل الأمر إلى ما بعد شهر رمضان المبارك، كان جوابه أنه إذا كان البعض يعتقد بذلك فأنا علي أن أنظر إلى ما يفيد الجميع والبلد وسآخذ قراري بالتي هي أحسن. صلاحيات الدعوة عندي وإجراءاتها منوطة برئيس الحكومة وأنا كنت واضحاً في كلمتي في إفطار جمعية المقاصد الثلثاء الماضي بأني لست أنا الذي سيوقف البلد عن التقدم وعن المسيرة التي تعود عليه بالخير ولست أنا من سيتخلى عن مسؤوليتي، وسيكون هناك مجلس وزراء وقرارات لمجلس الوزراء وموقف لأن البلد بحاجة لموقف ودور. ومن سمع أو قرأ هذا الكلام يجب أن يأخذه بوضوح».

وأوضح زوار سلام أنه ذكر بأنه أشار في إفطار المقاصد إلى أن حكومة المصلحة الوطنية تألفت لا للتنازع ولا لتتوقف عن تحمل مسؤوليتها بل لنتعاون واتفقنا أن الأمور الخلافية نضعها جانباً لمصلحة اعتماد الأمور الوفاقية. وأوضح سلام أمام هؤلاء الزوار أنه إضافة إلى القرارات الحكومية الملحة المطلوبة، فإن الشلل الذي يصيب السلطة التشريعية غير مقبول. هناك مشاريع وقروض واتفاقات بمئات ملايين الدولارات لن نفيد منها إذا تأخرنا في إقرارها وهناك قوانين تتعلق بخدمة الدين وبإصدار سندات خزينة تنتظر اجتماع البرلمان. وأوضح سلام أن موضوع فتح دورة استثنائية للمجلس النيابي هو من الخطوات المطلوبة للتصدي لاستحقاقات أساسية وأن توقيع مرسوم عادي لفتح هذه الدورة من الخطوات المطروحة لأن كل تأخير وتباطؤ يدفع البلد ثمنه في وقت نمرّ بمرحلة حساسة داخلياً وفي محيطنا». إلا أن الزوار فهموا من سلام أن الأولوية هي لدعوة مجلس الوزراء لتواكبها عملية الطلب إلى الوزراء التوقيع على فتح الدورة الاستثنائية.

وأشار زوار سلام إلى أنه أبدى قلقه من أن بقاء الشلل في عمل الحكومة يحمل خطورة فماذا إذا حصلت تطورات ليست في الحسبان في سورية وانعكست على البلد وتفاقمت ارتداداتها علينا؟ هل نقول أننا لا نستطيع التعاطي معها لأن مجلس الوزراء لا يستطيع الاجتماع؟ الذي يريد تحمل مسؤولية التأخير فليتحملها. أن لست قادراً على تحملها. فأنا مؤتمن ليس فقط على رئاسة الحكومة بل على الوطن ككل. فما معنى الصلاحيات إذا كان الوطن كله بخطر؟ أنا مهدت لكي يتفق الفرقاء فهل أبقى منتظراً؟ وما الفائدة؟ في النهاية المسؤول يصل لمرحلة عليه اتخاذ قرار. ونجاحه أو عدم نجاحه هو جزء من مسؤولية الجميع.

وحين قيل له أن وزير التربية الياس بو صعب قال بالأمس أن رئيس الحكومة يزن الأمور ويعرف ما إذا كانت الجلسة ستكون ذات نتيجة أم لا. والأمور الخلافية الموجودة، ليس الوزراء من يحلونها على طاولة مجلس الوزراء، بل تتطلب حلاً خارجه، أجاب بأن هذا صحيح. القضايا الخلافية نضعها جانباً ومنها موضوع التعيينات الأمنية. لكن هذا لا يعني تعطيل مجلس الوزراء. هناك أمور كثيرة تركناها خارجه. أما تسيير أمور الناس والمزارعين والصناعيين، فلماذا تتوقف طالما أنها غير خلافية؟

وقال أنه في مقابل دعوة فريق إلى التريث في الدعوة هناك فريق كبير يتمنى منذ 3 أسابيع عقد الجلسة. وإذا كان البعض يتمنى التأجيل إلى ما بعد شهر رمضان، فماذا سيكون الفرق بعده؟ هل نربط الأمور بعده بانتظار أمور أخرى؟

وفي المواقف، رأى نائب رئيس المجلس النيابي السابق إيلي الفرزلي، «أننا على أبواب معركة مفتوحة في المنطقة، واستراتيجية الإرهابيين هجومية، وستمتد عميقاً في الخليج بعد حرب اليمن». وأمل الفرزلي في حديث لإذاعة «صوت لبنان»، بنجاح الكويت في منع الفتنة والمراهنة هي على وعي الفئة التي أصيبت».

وعن صرخة قوى الإنتاج الخميس الماضي محذرة من انهيار اقتصادي وضغطها لحل سياسي، قال إن «رجال الاقتصاد وقعوا في فخ استراتيجي»، داعياً إياهم إلى «الخروج من دائرة الاصطفافات الحادة لأنه ستطرح في وجههم المعركة بصورة استراتيجية عنوانها طبقة مستغِلة وطبقة مستغَلّة، وأنصحهم بالخروج من هذه اللعبة». واعتبر أن الأفضل لمعالجة الأزمة السياسية هو تصحيح الشراكة بين المكونات اللبنانية، لأن اتفاق الطائف طُبق بصورة مشوهة برعاية سورية... على قاعدة اعتبار المسيحيين تفليسة، وهذا لم نعد بوارد أن نقبل به». ودعا إلى «احترام المسيحيين الذين وقفوا بوجه المارونية السياسية».

ورأى الفرزلي أن العماد ميشال عون يمثل حقيقة شعبية صارخة في المجتمع المسيحي. ولفت إلى أن هناك مراهنة من الفريق الآخر «لعل الوقت يمر فلا يعود العماد عون زعيماً رئيسياً». وأوضح أن لا شيء اسمه الخطة (ب) بالنسبة إلى الرئاسة، لأنها جربت في اتفاق الدوحة. وأكد أن العماد عون ورئيس حزب «القوات اللبنانية سمير جعجع سيتوصلان لاتفاق على رئيس «مستولد من كنف البيئة المسيحية».

وأكد النائب مروان حمادة أنه «حان الوقت لانتخاب رئيس، فالحكومة معطلة بسبب «حزب الله» و «التيار الوطني الحر»، اللذين يعملان على تأجيل انعقاد جلسة الحكومة حتى أيلول إلى حين انتهاء تمديد وزير الدفاع سمير مقبل لقائد الجيش العماد جان قهوجي»، مضيفاً: «نحن أمام فرض فاشي ديكتاتوري لخيارات معينة».

أضاف: «لا أقول إنني لا أثق بشامل روكز، بل لا أثق بميشال عون وبما سيفعله بروكز في حال أصبح قائداً للجيش، لأننا رأينا ما فعله وزراؤه، والصورة كانت قاتمة».

وأوضح أن «القيادات الفرنسية والرئيس السيسي وغيرهم حذرونا من إمكان نقل النظام السوري معركته وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة إلى لبنان». وشدد على أن «مشكلة السجون تحل عبر التطوير ودخول الصليب الأحمر ونقل مسؤولية السجون إلى وزارة العدل»، مضيفاً أن «هناك الكثير من السجون غير الشرعية والتابعة بأغلبيتها إلى حزب الله».

جنبلاط لعشائر من حوران والأردن والسعودية: ابتعدوا عن الفتنة التي يريدها النظام السوري

التقى رئيس اللقاء الديموقراطي النيابي وليد جنبلاط في قصر المختارة وفداً من عشائر ولد علي من قبائل بن عنزة في منطقة حوران والأردن والسعودية برئاسة شيخ القبيلة طلال بن متعب السمير، لشكر النائب جنبلاط على وقوفه إلى جانب الشعب السوري، وجهوده لدرء الفتنة وفتح قنوات التواصل وتعزيز الوحدة بين الشعب السوري، في حضور تيمور وأصلان جنبلاط، والوزير وائل أبو فاعور.

وتقدم الشيخ السمير «باسمه وباسم عشائر ولد علي من قبيلة عنزة في سورية والوطن العربي وخاصة في حوران الكرامة بشكر الزعيم العربي الأصيل وليد جنبلاط لوقوفه إلى جانب الشعب السوري الطامح للحرية والكرامة». وأثنى على «مواقف جنبلاط الحكيمة الهادفة إلى استقرار المنطقة ولقيام دولة العيش المشترك بين أبناء الشعب السوري كوننا متعايشين نحن وجميع الطوائف إن كان سنياً أو علوياً أو كردياً أو مسيحياً أو درزياً».

وأضاف: «كلنا أهل وإخوان نتعايش تحت سقف الوطن، وإنني أناشد من هذه الدار المباركة، دار السلام، دار العز، أهلنا في حوران وجبل العرب بني معروف أبناء المجاهد سلطان باشا الأطرش بالابتعاد عن الفتن التي يفتعلها النظام من أجل التفرقة كما نطالب بالحفاظ على مؤسسات الدولة السورية لأنها ملك الشعب ونطالب المجتمع الدولي لإيجاد حل سلمي وسياسي في سورية».

ورد جنبلاط بكلمة قال فيها: إنني أضم صوتي إلى صوت إخواني العرب وعشائر بن عنزة وإلى مشايخ وفاعليات أهل حوران وأهل الجبل. إنهم عائلة واحدة في النضال والعيش، أرحب بكم في هذه الدار وأدعو إخواننا في جبل العرب للابتعاد عن الفتنة التي يريدها النظام بين أبناء العائلة الواحدة، وإن شاء الله لن يبقى هذا النظام، لكن علينا التعاون سوياً والابتعاد عن الفتنة كما حدث بعد اختطاف ثلاثة من إخواننا العرب البدو وقتلهم على يد المخابرات وأعوان المخابرات»، مؤكداً «سنستمر بالتعاون والانفتاح سوياً من أجل منع الفتنة ومن أجل سورية حرة ديموقراطية تحفظ التنوع مع جميع المكونات للشعب السوري أكراداً، علويين، سنة، مسيحيين ودروزاً وغيرهم».

وأبرق مستنكراً الاعتداءات الإرهابية

من جهة ثانية أبرق جنبلاط إلى أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مستنكراً التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في الصوابر. واعتبر أن «استهداف أمن الكويت واستقرارها في هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها المنطقة العربية يتطلب تعزيز مناخات الوحدة الوطنية لقطع الطريق على المتربصين بالكويت ويسعون لبث روح الفتنة فيها».

كما أبرق إلى الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي مستنكراً جريمة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف أحد الفنادق في مدينة سوسة التونسية. ورأى أن هذا الاعتداء يهدف إلى الانقضاض على المنجزات الباهرة التي حققتها الثورة التونسية والتي فتحت صفحةً جديدةً في التاريخ التونسي المعاصر يُراد تشويهها وضربها».

كذلك أبرق جنبلاط إلى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مستنكراً الهجوم الإرهابي الذي استهدف مصنعاً للغاز الصناعي قرب ليون شرق فرنسا.

من جهة أخرى، أبرق جنبلاط معزياً السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبيكين بوفاة رئيس الوزراء الروسي السابق يفغيني بريماكوف.

الجميل: اقتراح الاستفتاء تمييع لانتخاب رئيس للجمهورية

رأى رئيس «حزب الكتائب» الرئيس أمين الجميل، «أن تهميش استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية هو خطأ كبير، لأنه بداية استقرار على صعيد الحكم وتكامل المؤسسات والاستقرار الوطني». وسأل: «اليوم، لا نعرف لماذا لا يحضرون الى المجلس النيابي لانتخاب رئيس يطمئن الناس والوطن، وخارج ذلك فإن أي طروحات أخرى تضع البلد في مسار الانتحار».

وكان الجميل استهلّ جولة بقاعية أمس بزيارة مدينة زحلة، حيث قصد المطرانية المارونية، يرافقه النائب إيلي ماروني، وقد استقبله راعي الأبرشية المطران جوزف معوض.

وتحدث الجميل فقال: «سنستمر بالتعاون معاً في منطقة صعبة تضمّ مكونات فسيفساء من كل الطوائف التي يتشكّل منها البقاع، وكما نعلم أن هناك جهداً كبيراً من البطريرك بشارة الراعي ومجلس الأساقفة، لكي ترجع المؤسسات وتلعب دورها الطبيعي ابتداءً من انتخاب رئيس للجمهورية، حيث على المجلس النيابي أن ينتخب في أسرع وقت، وأن يعود أيضاً الى التشريع في ظلّ الأوضاع الاقتصادية المتردّية».

وتمنى على «الرئيس تمام سلام الذي نحترمه، أن يعيد العمل الحكومي لأن لبنان في حاجة الى الاستقرار لمواجهة كل الأخطار التي تعصف حولنا، فنحن لسنا في جزيرة بل نتأثر بما يجري حولنا والذي يؤثر فينا، فالبلد لا يترك هكذا بل يحتاج جهوداً من كل الأطراف المخلصين».

وعن الدعوة الى إجراء استفتاء، قال: «حالياً، أولى الأولويات انتخاب رئيس وفق النظام الدستوري السائد، بخاصة أن تجربتنا الديموقراطية فريدة من نوعها في المنطقة العربية، وأي اقتراح يخرج عن ذلك يكون تمييعاً لانتخاب رئيس للجمهورية. فنحن نعتبر أن هناك ضرورة لانتخابه فوراً من دون مواربة أو مضيعة للوقت، وبدل تضييع الوقت على هامش الدستور أو التمييع، المطلوب اليوم ومن دون أي إبطاء أو أي مضيعة للوقت بقضايا هامشية، حيث الحل أن يلتئم المجلس النيابي لانتخاب رئيس في أسرع وقت ممكن».

بعدها توجّه الجميل وماروني، الى دار مطرانية الروم الكاثوليك حيث استقبله المطران عصام يوحنا درويش، وألقى كلمة قال فيها: «زيارتي للبقاع ولزحلة في هذا الظرف، هي لتأكيد تضامن اللبنانيين جميعاً بين بعضهم في مواجهة هذه الحركات الإرهابية، فهنا نرى الجيش اللبناني البطل كيف يحافظ على الحدود والشعب والأمن والاستقرار، حيث أن أرض البقاع هي اليوم في المواجهة المباشرة مع الخطر الزاحف، ولا بدّ لي أن أنوّه بالمطران درويش الذي يبذل الجهود في سبيل زحلة ومواجهة التهديدات التي تتجمّع في مناطق البقاع، ولنا ملء الثقة بكل مكونات شعبنا في البقاع لمواجهة هذه الأخطار، ودعم الجيش اللبناني في مهماته الوطنية الكبيرة هنا».


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
ماكرون يتوقع الأسوأ... والحريري يدرس الاعتذار
الفاتيكان يدعو البطاركة إلى «لقاء تاريخي» لحماية لبنان
البنك الدولي: لبنان يشهد إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية العالمية منذ منتصف القرن 19
عون: الحريري عاجز عن تأليف حكومة
اشتباكات متنقلة في لبنان على خلفيّة رفع صور وشعارات مؤيدة للأسد
مقالات ذات صلة
حروب فلسطين في... لبنان - حازم صاغية
نوّاف سلام في «لبنان بين الأمس والغد»: عن سُبل الإصلاح وبعض قضاياه
حين يردّ الممانعون على البطريركيّة المارونيّة...- حازم صاغية
عن الحياد وتاريخه وأفقه لبنانياً
جمهوريّة مزارع شبعا! - حازم صاغية
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة