الأحد ٢٨ - ٤ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: حزيران ٢٣, ٢٠١٦
المصدر : جريدة النهار اللبنانية
ليبيا
الحكومة الالمانية تقر توسيع دور بحريتها في المتوسط والولايات المتحدة لا تمتلك "إستراتيجية كبرى" في ليبيا
أعلنت مصادر في الحكومة الألمانية أمس أن هذه وافقت على توسيع مهمة قواتها البحرية في البحر الأبيض المتوسط لتنضم إلى جهود منع وصول الأسلحة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في ليبيا.

واتخذ القرار الألماني بعد أيام من تفويض الاتحاد الأوروبي الى قوات مهمة "صوفيا" المؤلفة من خمس فرقاطات في البحر المتوسط تفتيش السفن المشتبه فيها في عرض البحر.
وتوقعت المصادر أن يوافق مجلس النواب الألماني "البوندستاغ" على قرار الحكومة قبيل بدء العطلة النيابية السنوية التي تبدأ أواخر حزيران.

ويشمل التفويض الألماني الجديد العمل على مساعدة ليبيا على بناء قواتها البحرية وتنظيم دورياتها في المياه الإقليمية.
وكانت مشاركة ألمانيا في مهمة الاتحاد الأوروبي تقتصر حتى الآن على سفينة توفر الخدمات اللوجيستية.
وقال الجيش الألماني إن نحو 950 جندياً ساعدوا في إنقاذ نحو 15 ألف شخص من الغرق في البحر منذ أيار 2015.

وأوضحت المصادر أنه في حال مصادقة "البوندستاغ" على قرار الحكومة، سيصير في إمكان السفن الألمانية اعتراض وتفتيش واحتجاز السفن التي تستخدمها عصابات تهريب المهاجرين، فضلاً عن اعتقال مشتبه فيهم.

وأشارت الى أنه في حال الاشتباه في تهريب الأسلحة ستكون السفن الألمانية قادرة على تفتيش السفن التي تتنقل من ليبيا وإليها.
وغالبا ما تشدد المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على ضرورة تحسين أوضاع دول مثل ليبيا للمساعدة في وضع حد لأزمة المهاجرين.

وقالت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون در ليين: "من مصلحتنا جميعاً فرض مزيد من النظام على طول حدود أوروبا... من المهم أيضاً توسيع نطاق التفويض للتركيز على الأسباب الجذرية لتدفق اللاجئين".
وأوضحت أن توسيع مهمات الاتحاد الأوروبي وألمانيا يلي قرار الأمم المتحدة تعزيز حظر السلاح المفروض على ليبيا. وخلصت الى أن "هذا أرسل إشارة قوية جداً".

واشنطن
وفي واشنطن، أفاد الجنرال الاميركي توماس والدهوسر في جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، لتثبيت تعيينه قائداً للقيادة العسكرية الاميركية في افريقيا، إنه لا يعرف ما اذا كانت الولايات المتحدة تمتلك "استراتيجية كبرى" محددة في ليبيا.

وتعمل فرق صغيرة من قوات العمليات الخاصة الاميركية على الارض لجمع معلومات، بينما شنت طائرات اميركية غارتين جويتين على الارض. لكن ادارة الرئيس باراك أوباما تفضل ان تقود القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني القتال ضد "داعش".

ورأى والدهوسر أنه لا ضرورة لتغيير مستوى الالتزام العسكري الاميركي. وقال: "لا علم لي بأي إستراتيجية كبرى في الوقت الراهن". وأوضح ان الحجم الحالي غير المحدد للقوات الاميركية في شمال افريقيا كاف حالياً.

وكان الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية بيتر كوك صرح الثلثاء: "نتابع عن كثب الوضع في ليبيا، وندرك التهديد المحتمل الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا وأماكن أخرى".


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
سيف الإسلام القذافي يخطط للترشح لرئاسة ليبيا
اشتباكات غرب طرابلس... وحكومة «الوحدة» تلتزم الصمت
رئيس مفوضية الانتخابات الليبية: الخلافات قد تؤخر الاقتراع
خلافات برلمانية تسبق جلسة «النواب» الليبي لتمرير الميزانية
جدل ليبي حول صلاحيات الرئيس القادم وطريقة انتخابه
مقالات ذات صلة
دبيبة يواصل مشاورات تشكيل الحكومة الليبية الجديدة
كيف تتحول الإشاعات السياسية إلى «أسلحة موازية» في حرب ليبيا؟
لقاء مع غسان سلامة - سمير عطا الله
المسارات الجديدة للإرهاب في ليبيا - منير أديب
ليبيا من حالة الأزمة إلى حالة الحرب - محمد بدر الدين زايد
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة