أعلنت الحكومة المغربية أن «وجود ما يُسمى الجمهورية الصحراوية في الاتحاد الأفريقي أصبح مسألة وقت».
وقال وزير الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار في مؤتمر صحافي عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة إن «حضور الجمهورية الوهمية في الاتحاد الإفريقي مسألة وقت ولا أحد يؤمن بأن لها مستقبلاً، لكن 3 عقود وهم يتجولون أمام الدول الإفريقية لذلك اتخذت دول عدة موقفاً حاسماً وأخرى تطلب بعض الوقت».
ويقول المغرب إن 36 دولة على الأقل من أعضاء الاتحاد البالغ عددهم 54 لا يعترفون بالإقليم كدولة مستقلة وانه حان الوقت لسحب الاعتراف. ولم يعترف أي بلد غربي أو الأمم المتحدة بـ «الجمهورية الصحراوية».
وفي ما يتعلق بالدول التي رفضت التوقيع على طرد «الجمهورية الصحراوية» من الاتحاد، قال مزوار: «هذه الدول تدعم مضمون البيان الذي وقِّع عليه من جانب 28 دولة وتعتبر أن هناك محطة ثانية تنتظرها للحسم في تواجد هذه الجمهورية المزعومة». وأضاف أن المغرب «سيعمل على حسم تواجد الجمهورية المزعومة خلال 6 أشهر، حتى كانون الثاني - يناير المقبل، حين سيتم تقديم طلب العضوية». |