بغداد - محمد التميمي أعلنت إيران أمس «تقديم كل الإمكانات لمساعدة الأسر النازحة في الموصل بالتنسيق مع الحكومة العراقية»، ودعت «الجميع الى بذل قصارى جهودهم للحيلولة دون إلحاق الضرر» بالمدنيين، فيما أكد رئيس «التحالف الوطني» عمار الحكيم أن هناك «مفاجآت ستباغت العدو».
وحض علي أكبر ولايتي رئيس «المجلس الأعلى للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية» في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس «التحالف الوطني العراقي» عمار الحكيم أمس «الجميع على بذل قصارى جهدهم كي لا يصاب سكان الموصل بأي أذى خلال عملية التحرير».
وأكد أن «إيران ستقدم كل الإمكانات والمساعدات الإنسانية المتاحة من خلال منظمة الهلال الأحمر الإيرانية لتكون تحت تصرف الحكومة العراقية بأية طريقة تريدها، ولن ندخر وسعاً في المساعدة».
ومن المقرر أن يعقد «مجمع الصحوة» مؤتمره في بغداد مطلع الأسبوع المقبل «بمشاركة علماء مسلمين من 22 دولة عربية واسلامية غالبيتهم من السنة» وفق ولايتي.
واعتبر ولايتي أن «ما نراه في الساحة العراقية يمثل وجهاً وضاء للصحوة الإسلامية، كما نرى الأمر نفسه في الساحة السورية حيث أراد أعداء الشعب السوري انهيار هذه الدولة خلال أسابيع وتقسيم البلاد والقضاء على الحكومة والمجيء بحكومة تخدم الأميركيين» وتابع «ولكن بعد ست سنوات استطاع الشعب السوري أن يقصم ظهر الإرهابيين، وهذا وجه آخر من الصحوة الإسلامية».
وكشف انه «سبق اجتماع المجلس في بغداد اجتماعات إقليمية، وهذه المرة الأولى التي يعقد فيها المجلس اجتماعاً خارج إيران بمبادرة من السيد عمار الحكيم ويتم عقده في بغداد».
وأوضح أن «الاجتماع يعقد مع بدء معركة تحرير الموصل، حيث سينتصر العراق حكومة وشعباً على التكفيريين».
وكشف الحكيم خلال المؤتمر وجود «مفاجآت وتحضيرات ستباغت العدو» مشيراً الى أن «كل يوم سُيستبشر العراقيون بأن القوات المســــــلحة تقـــــوم بــــأدوارها بشكل كبير ومميز»، لافتاً الى أن «الأساس أن لا نضطر لإخراج سكان المـــــوصل كنازحين، ونأمل بأن تنجح الخطة العراقـــــية في تحقيق الانتصار».
ورحب الحكيم بلقاء قادة الحشد الشعبي الإثنين الماضي برجل الدين مقتدى الصدر في النجف، وقال «نرحب بأي خطوات تُذيب الجليد وتعالج الإشكالات وتعمق التواصل واللحمة بين المكونات العراقية».
|