الجمعه ٣ - ٥ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: شباط ٢٠, ٢٠١٧
المصدر : جريدة النهار اللبنانية
العراق
القوات العراقية بدعم جوي من الائتلاف بدأت عملية استعادة الجانب الغربي من الموصل
أطلقت القوات العراقية أمس عملية استعادة الجانب الغربي من مدينة الموصل والتي يتوقع ان تكون الاكثر شراسة في اطار المواجهات التي بدأت قبل أربعة أشهر لاستعادة ثانية المدن العراقية وآخر أكبر معاقل الجهاديين في البلاد.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بدء العمليات العسكرية لاستعادة غرب الموصل من تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش)، على ما جاء في بيان أصدره مكتبه الاعلامي.
وقال البيان :"نعلن انطلاق صفحة جديدة من عمليات +قادمون يا نينوى+ لتحرير الجانب الأيمن من الموصل،" ثانية مدن العراق.

وتمكنت القوات العراقية من استعادة 11 قرية جنوب المدينة على الطريق الى مطار الموصل، خلال الهجوم الذي انطلق من محاور عدة، مما يشكل مرحلة جديدة في كبرى العمليات العسكرية يشهدها العراق منذ سنوات.

ويبدي مسلحو "داعش" مقاومة شرسة دفاعاً عن آخر معاقلهم في شمال العراق، والذي أعلن زعيمهم أبو بكر البغدادي منه دولة "الخلافة" عام 2014.
وقال العبادي في بيانه: "تنطلق قواتنا لتحرير المواطنين من إرهاب داعش لأن مهمتنا تحرير الإنسان قبل الأرض".

وكان قائد عمليات "قادمون يا نينوى" الفريق الركن عبد الامير رشيد يار الله أكد في وقت سابق استعادة خمس قرى.

وتحدث مراسل "وكالة الصحافة الفرنسية" عن سماع دوي قصف مدفعي وجوي عنيف من تلال البوسيف قرب خط الجبهة على مسافة خمسة كيلومترات من مطار الموصل.
وغطت سماء المدينة سحابة دخان اسود كثيف، في حين كانت القوافل المدرعة متجهة الى المطار.
وصرح قائد قوة الرد السريع العميد عباس الجبوري: "لقد حققنا أهدافنا حتى الان ونتجه ناحية المطار".

وتوقع أحد عناصر فرقة الرد السريع ان يضاعف الجهاديون العمليات الانتحارية "لايقاع أفدح الخسائر كونهم يعرفون انهم سيموتون في كل الاحوال".

ويذكر ان أكثر من نصف تسعة آلاف جندي من قوات الإئتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة منتشرين في العراق هم من الجيش الاميركي. وقد ظهر بعضهم على الجبهة الاحد.

وأفاد وزير الدفاع الاميركي جيمس ماتيس الذي يقوم بزيارة لدولة الامارات العربية المتحدة ان " الإئتلاف يؤمن الدعم لهذه العملية". وأضاف إن "القوات الاميركية تقوم بالدور الذي أضطلعت به في شرق الموصل". وأضاف: "سنواصل الاسراع في جهودنا لتدمير الجهاديين" الذين، على رغم النكسات التي تصيبهم، لا يزالون قادرين على شن هجمات دامية في العراق.


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
الرئيس العراقي: الانتخابات النزيهة كفيلة بإنهاء النزيف
الرئيس العراقي: الانتخابات المقبلة مفصلية
«اجتثاث البعث» يطل برأسه قبل الانتخابات العراقية
الكاظمي يحذّر وزراءه من استغلال مناصبهم لأغراض انتخابية
الموازنة العراقية تدخل دائرة الجدل بعد شهر من إقرارها
مقالات ذات صلة
عن العراق المعذّب الذي زاره البابا - حازم صاغية
قادة العراق يتطلّعون إلى {عقد سياسي جديد}
المغامرة الشجاعة لمصطفى الكاظمي - حازم صاغية
هل أميركا صديقة الكاظمي؟ - روبرت فورد
العراق: تسوية على نار الوباء - سام منسى
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة