في استهداف جديد لأجانب في مدينة بنغازي المضطربة في شرق ليبيا، قتل التقني الفرنسي باتريس ريال برصاص مسلحين في المدينة أمس. وفي حادثين منفصلين، قتل رجل أمن ليبي بعد انفجار عبوة ناسفة ألصقت أسفل سيارته، كما أصيب رجل أمن سابق إصابات بالغة نتيجة تعرضه لإطلاق نار في المدينة. وقال مصدر في مستشفى الجلاء الذي نقل إليه القتيل إن "التقني الفرنسي قتل بعد إصابته بثلاث طلقات نارية". ويعمل مع شركة "آي أم بي" الفرنسية المتعاقد معها على إتمام المرحلة الثانية من مركز ريال بنغازي الطبي.
وأفاد مصدر مسؤول في مركز بنغازي الطبي أن "التقني الفرنسي البالغ من العمر 49 سنة قتل برصاص مسلحين مجهولين وسط مدينة بنغازي ظهر اليوم الأحد". وأوضح أن "الفرنسي هو أحد التقنيين العاملين مع شركة فرنسية تعاقدت معها ليبيا لإتمام مراحل مركز بنغازي الطبي الإنشائية والتقنية والطبية". وأضاف أن "القتيل تلقى ثلاث رصاصات في جسده في منطقة رأس عبيدة وتم إسعافه في أقرب مستشفى من مكان الحادث وهو مستشفى الجلاء، لكنه وصل وقد فارق الحياة".
على صعيد آخر، أعلن المصدر في مركز بنغازي الطبي أن "عنصراً أمنياً يعمل في جهاز الإسناد الأمني يفوق الخمسين سنة من العمر واسمه عمران جمعة العبيدي وصل إلى المركز الطبي مفارقاً الحياة بعد ظهر الأحد". وأوضح أن "العبيدي توفي متأثر بجروحه البالغة نتيجة انفجار عبوة ناسفة ألصقت أسفل سيارته في منطقة السلماني بوسط مدينة بنغازي".
وقال مصدر في مستشفى الجلاء إن "ضابطاً سابقاً في جهاز الأمن الداخلي يبلغ من العمر 54 سنة واسمه التواتي علي العرفي أصيب إصابات بالغة في منطقة الوجه نتيجة تعرضه لإطلاق رصاص من مجهولين".
ويذكر أن شركة "اي ام بي" الفرنسية وقعت عقداً مع ليبيا خلال عهد الزعيم الراحل معمر القذافي الذي سقط إثر ثورة 17 شباط 2011 ، في اطار اتفاق بين ليبيا وفرنسا في المجال الطبي زودت فرنسا بموجبه مركز بنغازي الطبي أطباء عدة ومستشارين.
|