Deprecated: Optional parameter $Href declared before required parameter $Img is implicitly treated as a required parameter in /home/ademocr/public_html/Arabic/include/utility.inc.php on line 254
الشبكة العربية : «الجيش الحر» يفتح معركة قرب حدود الأردن والنظام يسعى لإستعادة حقل الغاز من «داعش»
الخميس ٢٨ - ٣ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: تموز ٢١, ٢٠١٤
المصدر : جريدة الحياة
سوريا
«الجيش الحر» يفتح معركة قرب حدود الأردن والنظام يسعى لإستعادة حقل الغاز من «داعش»
أشار مركز حقوقي إلى حصول «خيانة» أدت إلى سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) على حقل غاز وسط البلاد الذي بعث النظام السوري وحدات خاصة لاستعادة السيطرة عليه، في وقت سلم مقاتلون معارضون أسلحتهم لـ «داعش» في شمال شرقي البلاد. وفتح مقاتلو «الجيش الحر» معركة جديدة بين دمشق وحدود الأردن.

وأفادت شبكة «سمارت» المعارضة أمس: «قتل أكثر من عشرة عناصر لقوات النظام وتسعة من الجيش الحر في اشتباكات بين الطرفين في مدينة مورك في ريف حماة وسط البلاد، إذ سيطر الجيش الحر على النقطة السابعة ودمر دبابة وعربة ومدفعاً وراجمة صواريخ لقوات النظام خلال المواجهات».

وتسعى قوات النظام للسيطرة على مورك لقطع خطوط الإمداد على مقاتلي المعارضة قرب معسكري وادي الضيف والحامدية في ريف ادلب المجاور. وقصفت قوات النظام مناطق في مدينة معرة النعمان قرب المعسكرين وبلدة كفروما المجاورة.

وفي ريف حماة الشرقي، تجددت الاشتباكات بين قوات النظام وتنظيم «الدولة الإسلامية»، حيث شن الطيران الحربي غارات على أطراف جبال شاعر وحقول النفط، بالتزامن مع «اشتباكات بين عناصر قوات النظام، مدعومة بميليشيا الشبيحة، وبين عناصر تنظيم «الدولة»، في حين أرسلت قوات النظام تعزيزات إلى المنطقة، من مقارها في مطاري التيفور والشعيرات العسكريين في ريف حمص».

من جهته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «لا تزال الاشتباكات مستمرة منذ 48 ساعة بين مقاتلي الدولة الإسلامية من طرف ومجموعات المهام الخاصة في قوات النظام في حقل شاعر للغاز في محاولة من قوات النظام استعادة السيطرة على الحقل». وكانت الاشتباكات أسفرت أول من أمس عن مقتل وجرح ما لا يقل عن 51 من عناصر قوات النظام، تم نقلهم إلى مستشفى الزعيم في مدينة حمص. كما لقي ما لا يقل عن 40 من عناصر «الدولة الإسلامية» مصرعهم خلال الاشتباكات ذاتها مع توافر «معلومات مؤكدة عن وجود المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين».

وقتل وأعدم مقاتلو «الدولة الإسلامية» أكثر من 270 من عناصر «قوات الدفاع الوطني» والحراس والموظفين في حقل شاعر خلال اقتحام الحقل، في حين لا يزال مصير نحو 90 آخرين مجهولاً حتى اللحظة، كذلك فقد الاتصال مع 160 آخرين كانوا موجودين في آبار قريبة من حقل شاعر، بحسب «المرصد» الذي قال: «أكدت مصادر موثوقة بأن عملية خيانة تمت من قبل الضباط الذين كانوا متواجدين في الحقل، والذين فر معظمهم إلى حقل جحار القريب من حقل شاعر». وسادت حالة «توتر واستياء شديدة بين أهالي عناصر الدفاع الوطني والحراس والموظفين الذين قتلوا وأعدموا على يد الدولة الإسلامية في الحقل، من تصريحات محافظ حمص (طلال البرازي) وتعامله مع خبر فقدان أبنائهم على أنه أمر عادي ومجرد سيطرة على حقل للغاز».

وفي حمص، تعرضت مناطق في حي الوعر لقصف من قبل قوات النظام ترافق مع اشتباكات بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب الإسلامية على أطراف الحي، علماً أن اتفاق مصالحة موقت كان أنجز بين النظام والمعارضة في الحي.

في حلب شمالاً، دارت اشتباكات بين «الكتائب المقاتلة ولواء جبهة الأكراد والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة من طرف والدولة الإسلامية من طرف آخر في محيط بلدة اخترين في ريف حلب الشمالي، ترافق مع قصف بقذائف الهاون على مراكز الكتائب والنصرة في البلدة من قبل الدولة الإسلامية مما أدى إلى مصرع 17 مقاتلاً من الكتائب»، بحسب «المرصد» الذي تحدث عن مواجهات في المحيط الغربي لقرية كفر صغير وفي محيط سجن حلب المركزي وفي منطقة البريج في المدخل الشمالي الشرقي من مدينة حلب، وسط قصف مدفعي على مناطق الاشتباكات أعقبته غارتان نفذهما الطيران الحربي على مناطق الكتائب والنصرة في منطقة البريج. كما ألقى الطيران المروحي ليل أمس برميلاً متفجراً على منطقة في بلدة حيان وآخر على منطقة في قرية كفر حمرة.

وفي الريف، قصفت «وحدات حماية الشعب الكردي» مقرات لـ «الدولة الإسلامية» في قرى وبلدات بيادية فيونته وأحمدية وبيركنو وجلبة في الريفين الغربي والشرقي لمدينة عين العرب (كوباني) و «أنباء عن مصرع وجرح عدد من مقاتلي الدولة الإسلامية»، في حين دارت اشتباكات بين الطرفين في محيط قرية حربة في الريف الشرقي لمدينة عين العرب.

في شمال شرقي البلاد، سلمت كتيبة إسلامية من بلدة القورية أسلحتها لـ «الدولة الإسلامية» بعد أيام من تسليم لواء إسلامي و «جبهة النصرة» في البلدة أسلحتهم للتنظيم في حين «لا تزال المفاوضات مستمرة بين الدولة الإسلامية ولواءين إسلاميين آخرين لتسليم الأخير أسلحتهما للدولة من دون قتال»، بحسب «المرصد» الذي أفاد بحصول «اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة ومقاتلي الكتائب الإسلامية المبايعة للدولة الإسلامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة من جهة آخرى في حيي الرشدية والحويقة وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».

وبين دمشق وحدود الأردن جنوب سورية، أعلنت فصائل من «الجيش الحر» عن بدء معركة «قطع الوتين» ذلك «لتطهير محافظة درعا». وجاء في بيان الفصائل، بحسب «سمارت»، أن كل نقطة عسكرية وتجمع لقوات النظام ومليشيات «حزب الله» اللبناني يعد هدفاً للمقاتلين. وأضاف البيان إن الفصائل المشاركة في المعركة، هي ألوية «المعتز بالله، توحيد كتائب حوران، عامود حوران، شهداء الحرية، الكرامة»، وكتائب «الشهيد نبيل العميان، الشهيد قصي الزعبي، علي بن أبي طالب». كما يشارك في المعركة، كل من «جبهة ثوار سورية، «غرفة فتح الشام»، «جيش اليرموك» و»فوج المدفعية الأول»، وفق البيان. وألقى الطيران المروحي ثلاثة «براميل متفجرة» على مناطق في بلدة داعل ومحطيها في ريف درعا.



 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
تقرير لوزارة الخارجية الأميركية يؤكد حصول «تغييرات طائفية وعرقية» في سوريا
انقسام طلابي بعد قرار جامعة إدلب منع «اختلاط الجنسين»
نصف مليون قتيل خلال أكثر من 10 سنوات في الحرب السورية
واشنطن تسعى مع موسكو لتفاهم جديد شرق الفرات
دمشق تنفي صدور رخصة جديدة للهاتف الجوال
مقالات ذات صلة
سوريا ما بعد الانتخابات - فايز سارة
آل الأسد: صراع الإخوة - فايز سارة
نعوات على الجدران العربية - حسام عيتاني
الوطنية السورية في ذكرى الجلاء! - اكرم البني
الثورة السورية وسؤال الهزيمة! - اكرم البني
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة