الأثنين ٦ - ٥ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: آب ٣١, ٢٠١٤
المصدر : جريدة الحياة
سوريا
قتلى من قوات النظام السوري في جوبر ومواجهات في إدلب
قتل عدد من القوات النظامية السورية في حي جوبر شرق دمشق الذي يتعرض لغارات شديدة من الطيران، في وقت اندلعت مواجهات بين قوات النظامية ومقاتلي المعارضة في ريف إدلب في شمال غربي البلاد. وشن الطيران غارات على مواقع تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في ريف دير الزور، حيث يحشد الطرفان لمعركة عنيفة في مطار دير الزور العسكري.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «الاشتباكات استمرت (امس) بين مقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة من طرف، وقوات النظام وقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من طرف آخر في حي جوبر، بالتزامن مع تنفيذ الطيران الحربي عدة غارات جديدة على مناطق في الحي ليرتفع إلى 11 عدد غارات الطيران الحربي عليه».

وكانت شبكة «سمارت» المعارضة أفادت بـ «مقتل عشرات من عناصر قوات النظام عصر (أول من) أمس إثر اشتباكات مع كتائب إسلامية في حي جوبر في دمشق»، مشيرة إلى أن «كتائب إسلامية تصدّت بالأسلحة الثقيلة، لمحاولة قوات النظام التقدم في الحي، ما أدى لمقتل عشرات من عناصر الأخيرة، فيما سقط خمسة جرحى للكتائب الإسلامية، كما دمّر مقاتلو الكتائب خلال الاشتباكات ذاتها ثلاث دبابات وعربة عسكرية لقوات النظام». وبث نشطاء معارضون فيديو لجثث من عناصر الحرس الجمهوري. وقالت شبكة «سورية مباشر» المعارضة إن «40 جندياً من قوات النظام لقوا مصرعهم خلال تصدي مقاتلي القيادة الموحدة في الغوطة الشرقية لمحاولة تقدم قوات النظام إلى حاجز عارفة الذي يسيطر عليه الثوار، وكذلك في عمليات التفجير التي قام بها الثوار لعدد من الأبنية والأنفاق التي تتمركز فيها قوات النظام».

وقتل 7 بينهم طفلة بقصف قوات النظام على مناطق في مدينة دوما وسط اشتباكات في بلدة زاكية في ريف دمشق، فيما شن الطيران غارات على الزبداني. وأعلن «تيار بناء الدولة» أمس، أن «المدنيين يعانون في مناطق نزوحهم في منطقتي الشلاح والشيخ زايد منذ حوالى الأسبوع من ظروف إنسانية مزرية بسبب المعارك الدائرة»، متهماً الكتائب المقاتلة في مدينة الزبداني «برفض وقف إطلاق النار والجلوس للتفاوض على هدنة لوقف إراقة الدماء (...) ونطالب القوات الحكومية بوقف استهداف المدنيين وإيقاف المعارك ريثما يتم إجلاؤهم إلى مناطق أكثر أمناً إن وجدت». وزاد: «في حال تعذر اتفاق الهدنة فعلى الطرفين الاتفاق على أقل تقدير على وقف إطلاق نار».

في شمال غربي البلاد، استهدفت الكتائب الإسلامية بقذائف حواجز قوات النظام في معسكر وادي الضيف قرب معرة النعمان في ريف ادلب، وفق «المرصد»، وأشار إلى أن الطيران الحربي شن ثلاث غارات على مناطق في أطراف مدينة معرة النعمان ومناطق في بلدة سراقب». وزاد أن مقاتلي المعارضة قصفوا مواقع النظام في معمل القرميد ومعسكر المسطومة في ريف ادلب. ودارت «اشتباكات بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من جهة أخرى، في محيط قرية اشتبرق التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية بريف مدينة جسر الشغور». وأشار «المرصد» لاحقاً الى مقتل ثلاثة عناصر من القوات النظامية في مواجهات قرب وادي الضيف الذي يربط ريف إدلب بريف حماة وسط البلاد. ونفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي، فيما ألقى الطيران المروحي «برميلين متفجرين» على مناطق في مدينة حلفايا بريف حماة الشمالي. وأطلقت «جبهة النصرة» قذيفتين على مناطق في مدينة محردة التي يقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحية، وفق «المرصد».

في شمال البلاد، قال «المرصد» إن مواجهات دارت «بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر على أطراف حي بستان الباشا شرق حلب» بالتزامن مع مواجهات بين «الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية ولواء جبهة الأكراد وجبهة النصرة من طرف، وتنظيم «الدولة الإسلامية» من طرف آخر في محيط بلدة صوران أعزاز من جهة احتيملات». وارتفع إلى 4 بينهم طفل ومواطنتان عدد الذين قتلوا جراء إلقاء الطيران المروحي «برميلاً متفجراً» على منطقة الأرض الحمراء في حي جبل بدرو شرق حلب.

في شمال شرقي البلاد، قصف الطيران الحربي مناطق قرب مقر لتنظيم «الدولة الإسلامية» في مدينة موحسن بريف دير الزور الشرقي، ومناطق أخرى في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي التي يسيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية»، بحسب «المرصد». وقال نشطاء معارضون إن «داعش» حشد قواته لاقتحام مطار دير الزور بالتزامن مع إرسال النظام تعزيزات إضافية لمواجهة التنظيم بعدما خسر ثلاثة مواقع مهمة في شمال شرقي البلاد، هي «اللواء 93» و «الفرقة17» و مطار الطبقة العسكري.

الجولان: معارك بين جنود فيليبينيين لحفظ السلام ومقاتلين سوريين

خاض جنود فيليبينيون من قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في الجولان اليوم السبت مواجهات مع مقاتلين معارضين سوريين يحاصرونهم منذ الخميس، وفق ما أعلن وزير الدفاع الفيليبيني فولتير غازمين.

وقال غازمين في رسالة نصية موجهة للصحافيين إن الجنود وعددهم 72 حوصروا في موقعين في الجولان. وتمكنت إحدى المجموعتين من التسلل من موقعها لكن المجموعة الثانية "تتعرض حاليا لهجوم".

وحاصر المسلحون جنود حفظ السلام الخميس، لكن الجنود الفيليبينيين رفضوا الإذعان لهم وتسليم أسلحتهم. وأمس الجمعة، احتجز المسلحون 44 جنديا فيجيا من قوة حفظ السلام في الجانب السوري من الجولان وأرغموهم على تسليم أسلحتهم وأخذوهم رهائن.

وقال مسؤول عسكري فيليبيني إن المسلحين أمروا جنديا فيجيا بإيصال مطلبهم الى الجنود الفيليبينيين بالاستسلام لكنهم رفضوا، مشيراً إلى ان الاشتباك حصل في الساعة السادسة بتوقيت سورية (03,00 بتوقيق غرينيتش)، لكنّه أكّد أن معنويات الجنود "مرتفعة".

وقال المتحدث بإسم الجيش الكولونيل رامون زاغالا لوكالة "فرانس برس" إن "الوضع لا يزال متوترا وحدث تبادل لإطلاق النار في وقت سابق اليوم"، مضيفاً "جميع جنودنا بخير" والجيش يتابع التطوّرات، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

يُشار إلى ان مقاتلين سوريين بينهم مجموعة من "جبهة النصرة" هاجموا الأربعاء موقعاً في الجولان، حيث سجل تبادل لإطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي. 


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
تقرير لوزارة الخارجية الأميركية يؤكد حصول «تغييرات طائفية وعرقية» في سوريا
انقسام طلابي بعد قرار جامعة إدلب منع «اختلاط الجنسين»
نصف مليون قتيل خلال أكثر من 10 سنوات في الحرب السورية
واشنطن تسعى مع موسكو لتفاهم جديد شرق الفرات
دمشق تنفي صدور رخصة جديدة للهاتف الجوال
مقالات ذات صلة
سوريا ما بعد الانتخابات - فايز سارة
آل الأسد: صراع الإخوة - فايز سارة
نعوات على الجدران العربية - حسام عيتاني
الوطنية السورية في ذكرى الجلاء! - اكرم البني
الثورة السورية وسؤال الهزيمة! - اكرم البني
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة