دعا العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز المجتمع الدولي الى ضرب المتطرفين "بالقوة وبالعقل وبالسرعة"، محذراً من انهم سيتمددون قريباً الى اوروبا والولايات المتحدة. وقال في كلمة الجمعة امام سفراء دول اجنبية وعربية طالبا منهم نقل الرسالة الى زعمائهم إنه يجب "محاربة هذا الشرير بالقوة وبالعقل وبالسرعة". واعتبر ان "هذا الارهاب لا يبيه (يحتاج) الا السرعة ... وانا متأكد من انه بعد شهر (يصل) الى أوروبا وبعد شهر ثان الى أميركا... وأقول هذا الكلام في هذا المكان (ابقوه في) بالكم".
وأضاف العاهل السعودي الذي كرر اخيراً المواقف والخطوات الهادفة الى مكافحة المتطرفين، وخصوصاً مع سيطرة تنظيم "الدولة الاسلامية" على أراض واسعة في العراق وسوريا: "إني اوصي اخواني واصدقائي زعماءكم ان يباشروا تلبية هذا المسار المخصص للارهاب بكل سرعة".
وتسلم العاهل السعودى أوراق اعتماد عدد من السفراء بينهم سفير الولايات المتحدة جوزف ويستفال والسفير الإيراني حسين صادقي وسفير المملكة المتحدة جون جيكنز وسفير فلسطين باسم عبدالله يوسف الأغا وسفير ليبيا عبدالباسط عبدالقادر البدري.
وأعرب السفراء فى كلمة القاها سفير المملكة المتحدة نيابة عنهم عن سعادتهم بالعمل فى المملكة العربية السعودية في ظل ماتنعم به من أمن وأمان واستقرار وما تشهده من نهضة فى كل المجالات.
وكانت المملكة العربية السعودية قدمت في وقت سابق من هذا الشهر مبلغ 100 مليون دولار الى الامم المتحدة لدعم جهودها في مكافحة الارهاب ودعت الدول الاخرى الى ان تحذو حذوها. وستوجه الاموال الى مركز مكافحة الارهاب في الامم المتحدة الذي تقرر إنشاؤه عام 2011 لمواجهة التحديات الامنية الجديدة التي يشكلها الارهاب.
|