Deprecated: Optional parameter $Href declared before required parameter $Img is implicitly treated as a required parameter in /home/ademocr/public_html/Arabic/include/utility.inc.php on line 254
الشبكة العربية : غالبية محافظة القنيطرة في قبضة المعارضة السورية
الخميس ٢٥ - ٤ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: أيلول ١٤, ٢٠١٤
المصدر : جريدة الحياة
سوريا
غالبية محافظة القنيطرة في قبضة المعارضة السورية
بات مقاتلون سوريون معارضون بينهم عناصر «جبهة النصرة» المرتبطة بـ «القاعدة»، يسيطرون على غالبية الجانب السوري من هضبة الجولان التي تحتل اسرائيل اجزاء منها، في محافظة القنيطرة في جنوب سورية، وفق ما افاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» السبت.

وتمكن المقاتلون منذ أواخر آب (اغسطس)، من السيطرة تباعاً على مناطق في محافظة القنيطرة، لا سيما المعبر الحدودي مع الجزء الذي تحتله اسرائيل منذ العام 1967.

وقال مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن في اتصال مع وكالة «فرانس برس»: «النظام يتقهقر امام جبهة النصرة والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة، وبات قاب قوسين من فقدان سيطرته على كامل الجولان المحرر».

وأوضح أن «جبهة النصرة» ومقاتلين معارضين سيطروا أول من امس «على قرية الرواضي وبلدة الحميدية الواقعة في الجولان السوري المحرر، عقب اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها»، وبذلك «يكون النظام قد فقد السيطرة على نحو 80 بالمئة من قرى وبلدات ريف القنيطرة».

ووفق «المرصد»، لا يزال النظام يسيطر على مدينة خان ارنبة ومدينة البعث وبلدتي الخضر وجبا.

وأشار الى ان القوات النظامية والمسلحين الموالين لها «يحاولون باستماتة استعادة السيطرة على المناطق التي فقدوها في ريف القنيطرة».

وأضاف عبدالرحمن ان هذه المحافظة «قد تصبح قريباً المحافظة الثانية التي تخرج عن سيطرة النظام السوري» منذ اندلاع النزاع في البلاد قبل اكثر من ثلاثة اعوام، بعدما بات تنظيم «الدولة الإسلامية» المتطرف يسيطر على كامل محافظة الرقة (شمال).

وحقق مقاتلو المعارضة تقدماً في الفترة الماضية في المحافظة، وسيطروا على معبر القنطيرة الحدودي في 27 آب. وأفرجت «جبهة النصرة» الخميس عن 45 جندياً فيجياً من قوة حفظ السلام، كانت الجبهة قد خطفتهم غداة سيطرتها على المعبر.

تدمير اضرحة

في غضون ذلك أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، أن تنظيم «الدولة الإسلامية» فجّر عدداً من المزارات والأضرحة لمشايخ الطريقة الرفاعية الصوفية في ريف دير الزور بشرق سورية.

وأوضح أن الأضرحة المدمرة هي مزار عين علي الواقع في ريف بلدة القورية بدير الزور، ومزار الشيخ أنس، وضريح الشيخ الشبلي، وقبر الشيخ محمود الأنطاكي في مدينة الميادين. وتابع أن التنظيم نقل رفات الشيخ عبدالصمد الراوي إلى مقبرة الميادين، واعقب ذلك إزالة الضريح من البلدة. وكان التنظيم فجّر عشرات الأضرحة والمقامات والمزارات الخاصة بأتباع الطريقة الصوفية ومشايخها في محافظات دير الزور والرقة والحسكة وحمص وحماة وحلب وإدلب.

وفي مانيلا قال مسؤول في الاستخبارات الفيليبينية أمس السبت إن بلاده تحقق في تورط فيليبينيين مسلمين في الصراع في سورية بعد تردد أنباء عن مقتل اثنين من مواطنيها كانا يحاربان مع متشددي تنظيم «الدولة الإسلامية».

وقال مسؤول بارز في الاستخبارات إن مانيلا تراقب الشبان المسلمين الذين سافروا إلى سورية والعراق ثم حاولوا تجنيد آخرين عند عودتهم إلى البلاد.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه: «البيانات المتاحة لدينا قليلة جداً وتعتمد على معلومات تردنا من حين إلى آخر من جهات مختلفة». وأضاف أن المعلومات المتبادلة تفيد بزيادة تدريجية في عدد المقاتلين الأجانب الذين يتوجهون إلى سورية من إندونيسيا وماليزيا والفيليبين وتايلند ومنطقة شينغيانغ في غرب الصين. وتظهر وثائق اطلعت عليها «رويترز» أن اثنين من مسلمي الفيليبين قتلا في سورية في آذار (مارس). وقالت وزارة الخارجية في أيار (مايو) إن حوالى مئة فيليبيني سافروا إلى إيران حيث تلقوا تدريباً عسكرياً ثم سافروا إلى سورية. وأردف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه عن الفيليبينيين اللذين قتلا: «أحدهما نشأ في سورية والآخر يحمل جواز سفر محلياً».

قوات النظام تطرد لـ «النصرة» من ريف حماة الشمالي

أعلن الجيش السوري، أمس، سيطرته على بلدة حلفايا ومحيطها في ريف حماة الشمالي، في ما يمثّل نكسة لـ «جبهة النصرة» التي كانت قد حشدت قرابة 1500 من عناصرها في تلك المنطقة تمهيداً لشن هجوم على بلدة محردة المجاورة والتي تقطنها غالبية مسيحية. وجاء تقدم الجيش النظامي في ريف حماة في ظل معلومات عن مشاركة ضباط إيرانيين في المعارك التي سُلّمت قيادتها إلى العقيد سهيل الحسن الملقب بـ «النمر» والذي يتهمه المعارضون بالمسؤولية عن «حملة البراميل المتفجرة» على حلب كبرى مدن شمال سورية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» بياناً لـ «القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة» تلاه ناطق عسكري عبر التلفزيون وأعلن فيه أن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع الدفاع الوطني أحكمت سيطرتها الكاملة على بلدة حلفايا ومحيطها بعد أن أعادت الأمن والاستقرار إلى قرى وبلدات أرزة وخطاب وخربة الحجامة وبلحسين والقصيعية وشرعايا وتل الصمصام والتلال الواقعة غرب بلدة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي»، مؤكداً مقتل «أعداد كبيرة من الإرهابيين معظمهم من جنسيات غير سورية»، وهو الوصف الذي تطلقه الحكومة على المعارضين المسلحين.

ووصف بيان قيادة الجيش السوري ما حصل بأنه «إنجاز يأتي نتيجة مباشرة للضربات المركزة التي وجهها الجيش للعصابات الإرهابية ... كما يشكل ضربة قاصمة للمشروع الإرهابي وداعميه ومنطلقاً للقضاء على ما تبقى من فلول الإرهابيين في ريف حماة».

وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» اشار أول من أمس إلى «اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وقوات وضباط إيرانيين من جهة أخرى، بالقرب من المشفى على أطراف مدينة حلفايا، وسط قصف من قبل قوات النظام على مناطق الاشتباك، حيث يقود العملية العقيد سهيل الحسن الملقب بـ « النمر»، وضابط شاب من الحرس الثوري الإيراني». وأضاف أن مقاتلي «النصرة» استهدفوا «بقذائف عدة مناطق في مدينة محردة والتي يقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحية بريف حماة».


وفي محافظة الحسكة (أقصى شمال شرقي سورية)، أعلن «المرصد» أنه «ارتفع إلى ما لا يقل عن 28 عدد قتلى وجرحى قوات النظام والمسلحين الموالين لها الذين سقطوا خلال اشتباكات مع مقاتلي ومسلحي حي غويران في مدينة الحسكة، حيث تمكنت قوات النظام من التقدم في القسم الغربي منه والسيطرة على أجزاء واسعة من غويران غربي، وصولاً إلى الطريق الفاصل بين القسمين الغربي والشرقي من حي غويران، الذي شهد حركة نزوح لعشرات الآلاف من المواطنين نحو المناطق المجاورة».

وفي محافظة حلب، أشار «المرصد» إلى تعرض «مناطق في قرى دكرمان وتعلك وبوراز في الريف الغربي لمدينة عين العرب (كوباني)، لقصف من تنظيم الدولة الإسلامية، تبعه قصف لمقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي على تمركزات لتنظيم الدولة الإسلامية في الريف الغربي». كذلك أشار إلى أنه «دارت اشتباكات ليلة (أول من) أمس بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي من طرف، وتنظيم الدولة الإسلامية من طرف آخر، في قرية المحمودية بالريف الشرقي لمدينة عين العرب (كوباني)، في حين تعرضت للقصف مناطق في قرية قيز علي في ريف كوباني الشرقي».

وفي مدينة حلب نفسها، أعلن «المرصد» أن قوات النظام قصفت حيي الحيدرية ومساكن هنانو شرق حلب، كما قصفت مناطق في بلدة دارة عزة، في حين دارت اشتباكات بعد منتصف ليلة الخميس - الجمعة بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية، من طرف، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني، من طرف آخر، في منطقة حديقة سيف الدولة في حي سيف الدولة جنوب حلب»، وفق «المرصد» الذي لفت أيضاً إلى أن الطيران الحربي نفّذ غارة على منطقة بالقرب من مسجد فاطمة في مدينة الباب في ريف حلب الشرقي والتي يسيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية»، ما أدى إلى مقتل أربعة مواطنين. وكان الطيران الحربي قد نفّذ الخميس ست غارت على منطقة بالقرب من سوق شعبي ومناطق أخرى في مدينة الباب، أدت إلى مقتل 13 مواطناً.

وفي محافظة إدلب (شمال غربي سورية)، تعرضت قريتا الناجية وبداما في ريف مدينة جسر الشغور لقصف من قوات النظام، في حين سقطت قذيفة هاون أطلقتها كتيبة إسلامية على منطقة في حي جبارة في مدينة إدلب، كما ذكر «المرصد».


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
تقرير لوزارة الخارجية الأميركية يؤكد حصول «تغييرات طائفية وعرقية» في سوريا
انقسام طلابي بعد قرار جامعة إدلب منع «اختلاط الجنسين»
نصف مليون قتيل خلال أكثر من 10 سنوات في الحرب السورية
واشنطن تسعى مع موسكو لتفاهم جديد شرق الفرات
دمشق تنفي صدور رخصة جديدة للهاتف الجوال
مقالات ذات صلة
سوريا ما بعد الانتخابات - فايز سارة
آل الأسد: صراع الإخوة - فايز سارة
نعوات على الجدران العربية - حسام عيتاني
الوطنية السورية في ذكرى الجلاء! - اكرم البني
الثورة السورية وسؤال الهزيمة! - اكرم البني
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة