Deprecated: Optional parameter $Href declared before required parameter $Img is implicitly treated as a required parameter in /home/ademocr/public_html/Arabic/include/utility.inc.php on line 254
الشبكة العربية : «داعش» يهاجم عين العرب بسيارات مفخخة
الجمعه ٢٦ - ٤ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: تشرين الأول ١٩, ٢٠١٤
المصدر : جريدة الحياة
سوريا
«داعش» يهاجم عين العرب بسيارات مفخخة
شن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) مدعوماً بتعزيزاته الجديدة وسياراته المفخخة، هجمات على مدينة عين العرب (كوباني) الكردية شمال سورية، قرب الحدود مع تركيا، في حين أفاد نشطاء بأن «داعش» يدرّب عناصر لديه على الطيران لينفّذوا عمليات انتحارية على طريقة الـ «كاميكاز».

وأعلنت القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط وآسيا الوسطى، أن طائرات أميركية شنّت الجمعة والسبت 15 غارة على مواقع لـ «داعش» في سورية. وشملت الغارات منطقة قرب دير الزور في شرق سورية لـ «عرقلة موارد تمويل تنظيم الدولة الإسلامية عبر تدمير مراكز لإنتاج النفط ونقله وتخزينه». وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إلى أن سبعة مدنيين قتلوا بغارة جوية استهدفت منشأة غاز قرب بلدة خشام في محافظة دير الزور. كما قُتل ثلاثة مدنيين بغارة أخرى ليل الخميس على محافظة الحسكة في شمال شرقي سورية.

وكان «المرصد» أكد أن «تنظيم الدولة الإسلامية استقدم تعزيزات بالمقاتلين والسلاح والعتاد من المناطق التي يسيطر عليها في ريفي حلب (شمال) والرقة» شمال شرقي البلاد، إلى عين العرب، لافتاً إلى أن عناصر من التنظيم فجّروا «عربتين مفخختين في المدينة إحداهما في غرب المربع الحكومي الأمني قرب مبنى البلدية، والثانية في ساحة الحرية قرب مبنى المركز الثقافي الذي يسيطر عليه التنظيم». تلت ذلك اشتباكات مع «وحدات حماية الشعب» الكردي التي تدافع عن المدينة، وأطلق «داعش» 41 قذيفة على المعبر الحدودي مع تركيا لإحكام الحصار على عين العرب الذي بدأ منتصف الشهر الماضي.

وكان ناشطون بثوا صوراً أفادوا بأنها لطائرة تدرّب عليها عناصر من «داعش» في شمال سورية. وذكروا أن الطائرة أقلعت ثلاث مرات من مطار الجراح على بعد 70 كيلومتراً شرق حلب، مشيرين إلى أن الفيديو صوّره ناشطون من قرية المهدوم التي تبعد عن حلب ثلاثة كيلومترات.

وأوضح «المرصد» أن طيارين عراقيين كانوا انضموا إلى «داعش» لتدريب أعضاء في التنظيم على قيادة ثلاث طائرات مقاتلة تم الاستيلاء عليها. وتحدث ناشطون عن تدريب قيادة «داعش» عدداً من العناصر لتنفيذ عمليات انتحارية بالطائرات على طريقة الـ «كاميكاز» التي اشتهر بها اليابانيون خلال الحرب العالمية الثانية.

وأفاد موقع «الدرر الشامية» بأنّ راشد طكّو القائد العام لتنظيم «جيش الشام» وصل على رأس مجموعته إلى مدينة الرقة شمال شرقي سورية، وبايع «داعش».

«داعش» يعزز قواته في عين العرب... والأكراد «في خندق» التحالف

استقدم تنظيم «الدولة الإسلامية» تعزيزات جديدة الى مدينة عين العرب (كوباني) الكردية في شمال سورية، وشن السبت هجوماً جديداً رغم غارات التحالف الدولي - العربي، في وقت اكد مسؤول كردي لقاء مسؤولين اميركيين في باريس وأنهم «في خندق واحد» مع التحالف.

وأعلنت القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط وآسيا الوسطى ان الطائرات الأميركية شنت الجمعة والسبت 15 غارة على مواقع «داعش» في سورية والعراق، موضحاً ان غارتين استهدفتا عناصر التنظيم قرب عين العرب ما ادى الى «تدمير موقعين». كما استهدفت غارة اخرى «معسكراً للدولة الإسلامية» في محافظة الرقة في شمال شرقي البلاد و»أوقعت فيه اضراراً». اما الغارات الأخرى، فقد شملت احداها منطقة قرب دير الزور في شرق سورية، وكان الهدف منها «عرقلة موارد تمويل تنظيم «الدولة الإسلامية» عبر تدمير مراكز لإنتاج النفط ونقله وتخزينه».

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» امس ان «عشرة مدنيين قتلوا في غارتين جويتين في سورية شنهما التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد داعش». وأوضح ان سبعة مدنيين قتلوا في غارة جوية استهدفت منشأة غاز قرب بلدة خشام في محافظة دير الزور. كما قتل ثلاثة مدنيين في غارة أخرى ليلة الخميس على محافظة الحسكة في شمال شرقي البلاد.

وكان «المرصد» اكد ان «تنظيم «الدولة الإسلامية» استقدم تعزيزات عسكرية من المقاتلين والسلاح والعتاد من المناطق التي يسيطر عليها في ريفَي حلب (شمال) والرقة» شمال شرقي البلاد الى عين العرب.

وأطلق عناصر التنظيم قذائف هاون على المركز الحدودي مع تركيا، وفق صحافية في وكالة «فرانس برس» على الحدود التركية. وأشار «المرصد» الذي يستند الى شبكة واسعة من الناشطين والشهود في مختلف انحاء سورية، ان 28 قذيفة هاون استهدفت الجمعة منطقة المركز الحدودي في شمال عين العرب.

وأكد المسؤول الكردي المحلي ادريس نعسان الموجود حالياً في تركيا لوكالة «فرانس برس» ان التنظيم «استهدف المركز الحدودي والمباني المحيطة». وأضاف ان التنظيم «شنّ ليلاً هجوماً عنيفاً من شرق كوباني للوصول الى المعبر الحدودي، الا ان وحدات حماية الشعب الكردي ردت بقوة وصدته».

وأشار نعسان ايضاً الى خمس غارات جوية شنتها مقاتلات الليل الماضي في شرق وغرب وجنوب عين العرب لدعم المقاتلين الأكراد. وأورد «المرصد» ان 35 عنصراً من «داعش» قتلوا في معارك وغارات الجمعة بينما قتل ثلاثة مقاتلين اكراد في المواجهات.

وتشهد عين العرب منذ شهر هجوماً واسعاً يشنه عناصر «داعش» الذين اقتحموا المدينة في السادس من تشرين الأول (اكتوبر) الماضي، الا انهم لا يسيطرون سوى على نصفها، وفق «المرصد».

ويشن التنظيم معارك على جبهات اخرى خصوصاً في دير الزور (شرق) وقرب حلب ضد القوات النظامية، وايضاً ضد الأكراد في الحسكة (شمال شرق) حيث يشن التحالف غارات جوية.

ومنذ اواخر الشهر الماضي، شنت مقاتلات التحالف اكثر من مئة غارة في منطقة كوباني وحدها. وصرح الجنرال لويد اوستن قائد القيادة العسكرية الأميركية المكلفة الإشراف على الغارات الجوية في العراق وسورية: «اعتقد ان ما قمنا به هناك في الأيام الأخيرة مشجع. لقد راينا الأكراد يقاتلون ويستعيدون السيطرة على اراض وأعتقد اننا تمكنا من مساعدتهم من خلال شن غارات جوية محددة الأهداف في الأيام الأخيرة».

إلا أنه اقر ان المدينة التي لا يزال مئات المدنيين عالقين فيها لا تزال معرضة للسقوط في ايدي «داعش».

ورغم الأهمية التي اكتسبتها عين العرب في الأسابيع الأخيرة، الا ان الجنرال اوستن ذكر بأن العراق «هو الأولوية بالنسبة الى الولايات المتحدة». وإذا كانت الولايات المتحدة استبعدت ارسال قوات برية الا انها تسعى الى دعم الجيش العراقي والمقاتلين الأكراد في العراق والمقاتلين الأكراد في سورية.

والتقى وفد اميركي في 12 الشهر الجاري، وفداً من «حزب الاتحاد الديموقراطي» بزعامة صالح مسلم، ابرز الأحزاب السياسية الكردية في سورية، وفق بيان صدر عن الناطق باسم الحزب. وأكد مسؤول في الحزب ان مسلم التقى المبعوث الأميركي الى سورية دانيال روبنشتاين.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية كشفت الخميس ان مسؤولين اميركيين التقوا للمرة الأولى اكراداً سوريين من «حزب الاتحاد الديموقراطي» الفرع السوري لـ «حزب العمال الكردستاني» المصنف ارهابياً في تركيا.

وقال خالد عيسى ممثل «الاتحاد الديموقراطي» في باريس ان «اللقاءات التشاورية بيننا وبين الولايات المتحدة ضرورية بخاصة في هذه المرحلة».

وأضاف ان الولايات المتحدة «تقود تحالفاً دولياً لمكافحة للإرهاب في سورية والعراق، ونحن مع الحلفاء في الإدارة الذاتية (...) في الخندق الأمامي في مواجهة الإرهاب ومقاومة شعبنا في كوبانى خير دليل على ذلك». وأكد ان «اللقاء الأخير في باريس كان في جو من الصراحة المتبادلة، وكان ايجابياً»، مشيراً الى «تبادل وجهات النظر حول اهم المواضيع التي تتعلق بالشأن السوري والكردي». وأكد عيسى «التباحث حول خطر الإرهاب على شعوب شرق الأوسط وسبل تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذا الخطر».

وأكدت واشنطن ان الاجتماع مع الحزب الكري لا سابق له رغم انه ليس منضوياً في «الائتلاف الوطني السوري» المعارض الذي ينضوي تحت لوائه «المجلس الوطني الكردي» بزعامة عبدالحكيم بشار نائب رئيس «الائتلاف». ويخوض الطرفان مفاوضات في شمال العراق.

ولا تؤيد تركيا التي لا تزال ترفض التدخل في سورية رغم النداءات الملحة لحلفائها، مثل هذا اللقاء. اذ تخشى انقرة ان ينعكس دعم الأكراد في سوريا على مقاتلي «حزب العمال الكردستاني» الذين يشنون تمرداً مسلحاً على اراضيها منذ 1984.


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
تقرير لوزارة الخارجية الأميركية يؤكد حصول «تغييرات طائفية وعرقية» في سوريا
انقسام طلابي بعد قرار جامعة إدلب منع «اختلاط الجنسين»
نصف مليون قتيل خلال أكثر من 10 سنوات في الحرب السورية
واشنطن تسعى مع موسكو لتفاهم جديد شرق الفرات
دمشق تنفي صدور رخصة جديدة للهاتف الجوال
مقالات ذات صلة
سوريا ما بعد الانتخابات - فايز سارة
آل الأسد: صراع الإخوة - فايز سارة
نعوات على الجدران العربية - حسام عيتاني
الوطنية السورية في ذكرى الجلاء! - اكرم البني
الثورة السورية وسؤال الهزيمة! - اكرم البني
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة