الجمعه ٢٦ - ٤ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: تشرين الثاني ٢٢, ٢٠١٤
المصدر : جريدة النهار اللبنانية
سوريا
مقتل 21 من قوات النظام في محيط حقل شاعر ومقاتلو المعارضة يعاودون الهجوم على مدينة البعث
قتل 21 من أفراد قوات النظام في الساعات الاخيرة في محيط حقل شاعر الغازي والنفطي في محافظة حمص بوسط سوريا خلال اشتباكات مع تنظيم "الدولة الاسلامية"، فيما هاجم مسلحون من المعارضة السورية آخر معقل يتحصن فيه الجيش السوري في مدينة البعث بمحافظة القنيطرة القريبة من هضبة الجولان.

وقال "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقرا له في بريد الكتروني: "ارتفع إلى 21 عدد عناصر قوات النظام وقوات الدفاع الوطني الموالية لها الذين قتلوا في اشتباكات مع تنظيم الدولة الإسلامية خلال الساعات الاربع والعشرين الفائتة، في محيط حقل شاعر في ريف حمص الشرقي". وأضاف ان "التنظيم كثف هجماته خلال الأيام الأربعة الاخيرة في محاولة للسيطرة على الحقل وآباره المنتشرة في المنطقة، والتي استعادت قوات النظام السيطرة عليها قبل أكثر من أسبوعين".
ولم يذكر المصدر الخسائر في صفوف المهاجمين.

ومنذ تموز، تتنازع قوات النظام و"الدولة الاسلامية" السيطرة على شاعر، أحد اكبر الحقول النفطية والغازية في المنطقة. وقتل التنظيم المتطرف لدى استيلائه عليه للمرة الاولى مئات من الجنود، بعضهم اعداما. ثم استعادته قوات النظام، قبل ان تخسره مجددا، ثم تستعيده.
وقتل في معارك حقل شاعر الثلثاء العقيد الركن محسن سعيد حسين الملقب "أسد البادية"، وهو قائد مجموعة من قوات النخبة في قوات النظام تعرف بـ"كتيبة صقور الصحراء".

وعلى جبهة القنيطرة، نقلت قناة "سكاي نيوز" عن ناشطين أن اشتباكات دارت بين مسلحي المعارضة وقوات الجيش السوري في مدينة البعث، وأن آلافاً من سكان المدينة فروا نتيجة المعارك.

ويأتي ذلك بعد ساعات قليلة من دعوة الرئيس السوري بشار الأسد إلى ما وصفه بأنه تعاون دولي حقيقي للتغلب على التطرف، قائلا إن المنطقة تعيش مرحلة مفصلية ستحدد اقتناع أطراف دوليين بخطورة التطرف على استقرار المنطقة والعالم.
وأدلى الأسد بتصريحاته قبل زيارة يقوم بها وفد سوري رفيع المستوى لموسكو من أجل مناقشة أفكار روسية تتعلق بإنهاء الحرب المستمرة في سوريا منذ أكثر من ثلاث سنوات.

قتل وسجن
في غضون ذلك، تعرض أجانب ينتمون الى تنظيم "الدولة الاسلامية" للقتل او السجن على أيدي آخرين في التنظيم المتطرف بعدما حاولوا الفرار من صفوف المجموعة الجهادية.
وقال ناشطون إن الأفراد الذين يحاولون الهروب عادة فور انضمامهم الى التنظيم واتضاح الصورة لهم على ارض الواقع، هم من الشبان الذين يحمل معظمهم جنسيات غير عربية.


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
تقرير لوزارة الخارجية الأميركية يؤكد حصول «تغييرات طائفية وعرقية» في سوريا
انقسام طلابي بعد قرار جامعة إدلب منع «اختلاط الجنسين»
نصف مليون قتيل خلال أكثر من 10 سنوات في الحرب السورية
واشنطن تسعى مع موسكو لتفاهم جديد شرق الفرات
دمشق تنفي صدور رخصة جديدة للهاتف الجوال
مقالات ذات صلة
سوريا ما بعد الانتخابات - فايز سارة
آل الأسد: صراع الإخوة - فايز سارة
نعوات على الجدران العربية - حسام عيتاني
الوطنية السورية في ذكرى الجلاء! - اكرم البني
الثورة السورية وسؤال الهزيمة! - اكرم البني
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة