Deprecated: Optional parameter $Href declared before required parameter $Img is implicitly treated as a required parameter in /home/ademocr/public_html/Arabic/include/utility.inc.php on line 254
الشبكة العربية : مقتل 23 مدنياً في الرقة وباريس تسعى إلى \"مناطق آمنة\" لإنقاذ حلب والمعلم إلى موسكو
الخميس ٢٥ - ٤ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: تشرين الثاني ٢٦, ٢٠١٤
المصدر : جريدة النهار اللبنانية
سوريا
مقتل 23 مدنياً في الرقة وباريس تسعى إلى "مناطق آمنة" لإنقاذ حلب والمعلم إلى موسكو
يتوجه وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم الى موسكو لاجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شأن الافكار الروسية لفتح حوار مع احزاب وشخصيات من المعارضة السورية او التأسيس لانعقاد مؤتمر "جنيف 3". وعشية هذه الزيارة، أفاد "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له ان 63 مدنياً سقطوا قتلى في غارة جوية للطائرات الحربية السورية على مدينة الرقة التي تعتبر معقلاً لتنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش). واعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان بلاده تضاعف المساعي لانقاذ مدينة حلب السورية وانشاء "مناطق آمنة" محظورة على طيران النظام السوري وعلى "داعش". 

وأكد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والأفريقية حسين اميرعبد اللهيان، اهمية إجراء مشاورات بين إيران وتركيا في القضايا الاقليمية، وقال إن طهران وأنقرة ستنجحان في تسوية الازمة السورية سياسيا عاجلا أم آجلا.

وأوردت وكالة "فارس" الإيرانية للانباء أن عبد اللهيان تناول لدى استقباله مساعد وزير الخارجية التركي اميد يالتشين العلاقات الايرانية - التركية ووصف دور تركيا في التطورات الاقليمية بأنه مهم.

وعن رفض إيران الطلب الأميركي الانضمام الى الائتلاف الدولي للتصدي لـ"داعش" قال إن "أميركا ليست جدية في التصدي لداعش، وهي تعتمد أسلوبا مزدوجا ومتسما بالتناقض". وأضاف: "إن تركيا وايران لا تتنافسان في القضايا الاقليمية وان طهران ترحب بتعزيز العلاقات التركية مع دول الجوار والدول المطلة على الخليج ومنها العراق".

ولاحظ ان الأوضاع في العراق بدأت بالتحسن ، مؤكدا عزم ايران على مساعدة العراق والتعاون معه في مكافحة الارهاب.
وأبرز ضرورة الحل السياسي للازمة السورية وتجنب الحلول العسكرية. وقال ان ايران تدعو الى اعتماد الحوار الشامل في سوريا وترفض تسليح اطراف أجانب ما يسمى المعارضة المعتدلة.
أما يالتشين، فأشاد خلال اللقاء بمكانة ايران، وقال إن الخلافات الصغيرة لا يمكن أن تؤدي إلى تعكير العلاقات التاريخية بين البلدين.
 
"البنتاغون"
وفي واشنطن، نفى الناطق باسم وزارة الدفاع الاميركية "البنتاغون" الأميرال جون كيربي أي علاقة بين إعلان وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل استقالته الاثنين من منصبه واستراتيجية الولايات المتحدة لمحاربة "داعش".

وأكد عدم وجود تغيير في الاستراتيجية الأميركية الرامية الى القضاء على "داعش" في العراق وسوريا، مشيرا إلى أن الاستراتيجية، كما أكد هيغل سابقا، تحرز تقدما وأن القوات الأمنية العراقية والكردية في الشمال استعادت العديد من المناطق التي كان قد استولى عليها التنظيم المتطرف وتحقق نجاحات على الأرض.

وأوضح أن الولايات المتحدة ستواصل دعمها لقوات الجيش العراقي من الجو إلى تقديم الدعم والمشورة للقوات العسكرية على الأرض. وأفاد أن استقالة هيغل جاءت نتيجة لسلسلة من المشاورات بينه وبين الرئيس الأميركي باراك أوباما واتفق خلالها الجانبان على أن الوقت حان لإحداث تغيير في "البنتاغون" وأن يتولى شخص آخر وزارة الدفاع خلال السنتين الاخيرتين من رئاسة اوباما.

وأكد أنه لا صحة لما يتردد عن أن الخلافات السياسية هي التي دفعت هيغل الى الاستقالة، مكررا أنه أجرى الكثير من المناقشات الصريحة بين هيغل والرئيس أوباما وأن من واجبه وزيراً للدفاع أن يقدم المشورة بصراحة للرئيس ولو كانت ثمة اختلافات في وجهات النظر.

ونفى وجود أي خلافات بين هيغل ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس، قائلا إنه يرتبط بعلاقات مهنية وثيقة معها، كما هو الحال مع باقي الأجهزة. وأشار الى أن هيغل سيواصل عمله وزيراً للدفاع الى حين تعيين وزير جديد.

هولاند يريد "غارات ملتبسة" لإنقاذ حلب

أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس ان بلاده تضاعف المساعي لانقاذ مدينة حلب السورية وانشاء "مناطق آمنة" محظورة على طيران النظام السوري وعلى تنظيم "الدولة الاسلامية".
 
صرح فابيوس لإذاعة "فرنسا الدولية": "نعمل مع مبعوث الامم المتحدة (الى سوريا) ستيفان دو ميستورا لمحاولة انقاذ حلب، ومن جهة اخرى لاقامة ما يعرف بالمناطق الامنة، وهي مناطق امنية لا يمكن فيها طائرات (الرئيس السوري) بشار الاسد وعناصر داعش (تنظيم "الدولة الاسلامية") ملاحقة السوريين".

وأضاف: "اننا في صدد العمل على ذلك. ينبغي اقناع كثيرين، الاميركيين بالطبع وغيرهم، لكنه موقف الديبلوماسية الفرنسية، واكرر ان الهدف الآن هو انقاذ حلب".ورد على الانتقادات للغارات الجوية الغربية بأنها لا تستهدف الا تنظيم "الدولة الاسلامية": "نقول إن لدينا خصمين، داعش بالتأكيد والقاعدة، والسيد بشار الاسد الذي يمكنني القول إنه يغتنم الوضع لتحريك قواته... نقول إنه ينبغي أن تكون هناك غارات نطلق عليها اسم الغارات الملتبسة والتي تسمح بدفع بشار الاسد الى التراجع وبايجاد مناطق آمنة في شمال سوريا يمكن المواطنين السوريين العيش فيها بسلام". وذكّر بأنه "سبق لي أن قلت قبل بضعة اسابيع في الصحافة الفرنسية والدولية انه يجب انقاذ حلب، لانني كنت أحدس منذ ذلك الحين انه بعد كوباني (عين العرب) حيث أوقف تقدم داعش، سيكون الهدف المقبل لداعش انما كذلك لبشار الاسد هو حلب. غير ان التخلي عن حلب سيعني الحكم على سوريا وجيرانها بسنوات، واكرر سنوات، من الفوضى مع ما يترتب على ذلك من عواقب بشرية فظيعة".

وبعد شن تنظيم "الدولة الاسلامية" هجوماً على عين العرب في 16 ايلول وسيطرته على مساحات واسعة من الاراضي في محيطها، دخلها في السادس من تشرين الاول واحتل اكثر من نصفها.
الا ان تدخل الطيران التابع للائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ودخول مقاتلين من "الجيش السوري الحر" وقوات البشمركة العراقية المدينة للمساندة، أوقفا تقدم التنظيم الجهادي المتطرف. وتـــراجعت حدة المعارك منذ نحو ثـــــلاثـــة اســـابيـــع، بينما بدا الاكراد يستعيدون المبادرة على الارض.

واستقبل فابيوس في باريس رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" هادي البحرة الذي اسف أخيراً لأن الائتلاف الدولي "يغض النظر" عن تجاوزات نظام الاسد.
 
غارات على الرقة
وفي التطورات الميدانية، أفاد "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له أن طيران الجيش السوري شن غارات على مدينة الرقة التي يتخذها تنظيم "الدولة الاسلامية" معقلاً له في شمال سوريا، أسفرت عن مقتل 23 مدنياً على الاقل.
وقال: "قتل 23 مدنياً على الاقل، بينهم ثلاثة أطفال، خلال سلسلة من الغارات الجوية على مدينة الرقة"، مشيرا الى "اصابة العشرات بجروح".

واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن "معظم الضحايا سقطوا عندما استهدفت غارتان متتاليتان المنطقة الصناعية في المدينة"، مضيفا "ان السكان هرعوا لاسعاف الضحايا بعد الغارة الاولى عندما شن النظام الغارة الثانية".
ويسيطر تنظيم "الدولة الاسلامية" على مدينة الرقة، لتكون المدينة الكبرى الاولى تخرج عن سيطرة النظام منذ نشوب حركة الاحتجاج منتصف اذار 2011.
ويستهدف الطيران السوري منذ أسابيع مواقع لـ"الدولة الاسلامية" في شرق سوريا وشمالها، الا ان هذه الغارات غالبا ما توقع قتلى من المدنيين.
 
نبل والزهراء
الى ذلك، ألقت طائرات هليكوبتر تابعة للقوات السورية مساعدات عسكرية الى الميليشيات الموالية للحكومة في بلدتين في ريف حلب، وذلك في محاولة لدعم تلك الجماعات في قتالها ضد فصائل من المعارضة المسلحة.
ونقلت شبكة "سكاي نيوز" عن مصادر إعلامية سورية معارضة أن طائرات الهليكوبتر ألقت مظلات تحمل أسلحة وذخائر لميليشيات الدفاع الوطني المحاصرة في بلدتي نبل والزهراء اللتين تسكنهما غالبية شيعية.

وقالت إن "وحدات حماية الشعب" الكردية ساهمت في عملية دعم ميليشيات الدفاع الوطني من خلال إشعال النيران في المناطق التي تخضع لسيطرتها لإرشاد طائرات الهليكوبتر الى مواقع انتشارها.
وكان المرصد السوري قال إن "جبهة النصرة" وفصائل معارضة أخرى سيطرت على منطقة تقع جنوب الزهراء بعد اشتباكات عنيفة مع المقاتلين المؤيدين للحكومة.



 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
تقرير لوزارة الخارجية الأميركية يؤكد حصول «تغييرات طائفية وعرقية» في سوريا
انقسام طلابي بعد قرار جامعة إدلب منع «اختلاط الجنسين»
نصف مليون قتيل خلال أكثر من 10 سنوات في الحرب السورية
واشنطن تسعى مع موسكو لتفاهم جديد شرق الفرات
دمشق تنفي صدور رخصة جديدة للهاتف الجوال
مقالات ذات صلة
سوريا ما بعد الانتخابات - فايز سارة
آل الأسد: صراع الإخوة - فايز سارة
نعوات على الجدران العربية - حسام عيتاني
الوطنية السورية في ذكرى الجلاء! - اكرم البني
الثورة السورية وسؤال الهزيمة! - اكرم البني
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة