الأحد ٥ - ٥ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: تشرين الثاني ٢٦, ٢٠١٤
المصدر : جريدة النهار اللبنانية
تونس
تونس: ست نقاط مئوية هي الفارق بين السبسي والمرزوقي
مع دعوة رئيس المجلس الوطني التأسيسي التونسي مصطفى بن جعفر أعضاء مجلس نواب الشعب إلى عقد جلسة افتتاحية الثلثاء 2 كانون الأول، نشرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نتائج الانتخابات الرئاسية، وسط توقعات لمنافسة مفتوحة على كل الاحتمالات بين زعيم حزب "نداء تونس" الباجي قائد السبسي (87 سنة) والرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي (69 سنة) اللذين سيذهبان إلى دورة ثانية، وبينهما فارق لا يتجاوز ست نقاط مئوية.

وصرح رئيس الهيئة شفيق صرصار في مؤتمر صحافي بأن قائد السبسي حصل على 39,46 في المئة من مجمل الأصوات، والمرزوقي على 33,43 في المئة، وهذا يعني أنهما سيتنافسان في دورة ثانية. وينص القانون على أنه في حال حصول المرزوقي وقائد السبسي على أصوات متساوية في تلك الدورة، يعلن فوز المرشح "الأكبر سناً".

وأشار صرصار إلى أن تاريخ إجراء الدورة الثانية سيحدد فور بت القضاء طعون محتملة في نتائج الدورة الأولى قد يتقدّم بها المرشحون.

وحل حمة الهمامي، مرشح "الجبهة الشعبية"، في المركز الثالث بـ 7,82 في المئة من الأصوات، بينما نال الهاشمي الحامدي مؤسس حزب "تيار المحبة" المحسوب على الإسلاميين والمقيم في لندن 5,75 في المئة من الأصوات، ورجل الأعمال سليم الرياحي 5,55 في المئة. وبلغت نسبة المقترعين 62,9 في المئة.

وأشادت بعثة مراقبي الاتحاد الاوروبي للانتخابات الرئاسية التونسية بعمليات الاقتراع و"استقلالية" الهيئة المكلفة تنظيمها. وهذه كانت الانتخابات الرئاسية التعددية الحرة الأولى في تاريخ تونس منذ استقلالها عام 1956.

وصرحت رئيسة البعثة آنمي نايتس أويتبروك، وهي عضو في البرلمان الأوروبي: "الأحد جدد الشعب التونسي تمسكه بالديموقراطية في انتخابات تعددية وشفافة"، مؤكدة أن عملية الاقتراع "جديرة بالصدقية"، ذلك أن "ممارسة حريتي التعبير والتجمع كانت مضمونة"، و"الغالبية الكبرى من الخروقات التي رُصدت كانت طفيفة".

وعلق الرياحي على النتائج بأن حزبه الاتحاد الوطني الحر سيجتمع خلال أيام لاختيار مرشح يدعمه في الدورة الثانية.


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
احتجاجات ليلية قرب العاصمة التونسية ضد انتهاكات الشرطة
البرلمان التونسي يسائل 6 وزراء من حكومة المشيشي
البرلمان التونسي يسائل الحكومة وينتقد «ضعف أدائها»
الولايات المتحدة تؤكد «دعمها القوي» لتونس وحزب معارض يدعو الحكومة إلى الاستقالة
«النهضة» تؤيد مبادرة «اتحاد الشغل» لحل الأزمة في تونس
مقالات ذات صلة
أحزاب تونسية تهدد بالنزول إلى الشارع لحل الخلافات السياسية
لماذا تونس... رغم كلّ شيء؟ - حازم صاغية
محكمة المحاسبات التونسية والتمويل الأجنبي للأحزاب...
"الديموقراطية الناشئة" تحتاج نفساً جديداً... هل خرجت "ثورة" تونس عن أهدافها؟
حركة آكال... الحزب الأمازيغيّ الأوّل في تونس
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة