Deprecated: Optional parameter $Href declared before required parameter $Img is implicitly treated as a required parameter in /home/ademocr/public_html/Arabic/include/utility.inc.php on line 254
الشبكة العربية : «البيشمركة» تقترب من السيطرة على الحدود مع سورية ... و «داعش» يضيّق حصاره على «عين الأسد»
الأحد ٥ - ٥ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: كانون الأول ٢١, ٢٠١٤
المصدر : جريدة الحياة
العراق
«البيشمركة» تقترب من السيطرة على الحدود مع سورية ... و «داعش» يضيّق حصاره على «عين الأسد»
بغداد - حسين علي داود 
واصلت قوات «البيشمركة» الكردية تقدمها على تنظيم «داعش» («الدولة الإسلامية») في نينوى، واستطاعت أمس تأمين أجزاء كبيرة من حدود المحافظة مع سورية، وسيطرت على قضاء سنجار. لكن القوات الأمنية العراقية في الأنبار ما زالت تواجه هجمات متواصلة لعناصر التنظيم تركّزت في الساعات الماضية حول قاعدة «عين الأسد العسكرية.

وقال سعد البدران أحد شيوخ عشائر الموصل في اتصال من إربيل مع «الحياة» أمس إن قوات «البيشمركة» نجحت خلال الساعات الـ 24 الماضية في السيطرة على أجزاء واسعة من حدود المدينة مع سورية وهو ما «سيخنق إمدادات التنظيم عن الموصل».

وأضاف أن «البيشمركة واصلت تقدمها في قضائي سنجار وربيعة أقصى الموصل وستحكم كما يبدو سيطرتها على الحدود مع سورية خلال ساعات». وأشار إلى أن التنظيم «يُخلي مواقعه في المناطق المحاذية لوجود البيشمركة دون قتال، وينسحب إلى مراكز المدن في تلعفر والموصل».

وكانت «الحياة» كشفت في 13 من الشهر الجاري أن تنظيم «داعش» نقل أسلحة ومعدات عسكرية من الموصل إلى الجانب السوري من الحدود مستبقاً هجوماً متوقعاً على المدينة، مع معلومات عن قرب هجوم «البيشمركة» على الجانب المحاذي للحدود مع سورية.

وقالت مصادر أمنية كردية أمس إن قوات «البيشمركة» وبمشاركة من «وحدات حماية الشعب» ومقاتلين إيزيديين تمكنوا من استعادة السيطرة على قضاء سنجار، وأكدت مواقع تابعة للحزبين الكرديين الرئيسين هذه الأخبار.

وأشاد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بالتقدم الذي أحرزته «البيشمركة»، وأوضح بيان صدر عن رئاسة إقليم كردستان أمس أن «رئيس الإقليم مسعود بارزاني تلقى مساء الجمعة، مكالمة هاتفية من رئيس الوزراء حيدر العبادي تضمنت تهنئة بارزاني بمناسبة الانتصارات الأخيرة لقوات البيشمركة في منطقة زمار وسنجار وكسر حصار إرهابيي «داعش» على جبل سنجار».

وأضاف أن العبادي أشاد بـ «دور قوات «البيشمركة» والإنجازات التي حققتها ضد إرهابيي «داعش»»، وأكد «دعم الحكومة المركزية لإقليم كردستان وقوات «البيشمركة» في حربها ضد الإرهابيين والتنسيق المستمر بين الجانبين».

وأكد مجلس أمن كردستان في بيان أمس مقتل أحد نواب زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي بقصف جوي في الموصل، وأوضح أن «الإرهابي شهاب أحمد حسن اللهيبي المعروف بأبي سعد كان نائباً للإرهابي الكبير أبو بكر البغدادي للشؤون العسكرية لولاية نينوى للدولة الإرهابية».

وأضاف أن «اللهيبي قتل مع إرهابي آخر باسم فتحي والمعروف بأبي عبدالله في غارة جوية في السابع عشر من كانون الأول 2014 في حي الكفاءات مقابل متنزه الكندي في الساحل الأيسر».

وفي الأنبار، كشف ضابط كبير في «قيادة عمليات الأنبار» لـ «الحياة» أن تنظيم «داعش» ضيّق حصاره على قاعدة «عين الأسد» الواقعة غرب الأنبار وتضم عشرات المستشارين العسكريين الأميركيين وآلاف الجنود العراقيين، فيما هاجم التنظيم قضاء حديثة.

وأوضح الضابط من داخل قاعدة «عين الأسد» إن تنظيم «داعش» كان يبعد 30 كلم عن محيط القاعدة الخميس الماضي، أما أمس فقد وصل إلى بعد 10 كلم فقط و «هذا تطور خطير يجب وضع حد له». وأضاف أن «قوات الجيش الموجودة في القاعدة تقوم بهجمات اعتراضية محدودة خارج القاعدة لمنع تقدم «داعش»، في ظل غياب أي غارة للتحالف الدولي على هذه المنطقة منذ يومين بسبب الأوضاع الجوية».

وقال قائممقام قضاء حديثة عبدالحكيم الجغيفي إن قوات الجيش والعشائر صدت أمس هجوماً انتحارياً بسيارة مفخخة على المدخل الشرقي للقضاء بعد يومين على تهديدات لتنظيم «داعش» باقتحام حديثة.

وأوضح الجغيفي في بيان أن «نقطة أمنية مشتركة لقوات الجيش والشرطة استطاعت (أمس) أن تصد هجوماً انتحارياً بسيارة مفخخة يقودها أحد عناصر تنظيم «داعش» حاول تفجيرها بتلك السيطرة عند المدخل الشرقي لقضاء حديثة حيث تم قتل الانتحاري وتفجير السيارة قبل وصولها».

وأضاف أن «القوات الأمنية أرسلت تعزيزات عسكرية عند المدخل الشرقي لقضاء حديثة، تحسباً من وجود انتحاريين للتنظيم‎».

وفي الرمادي مركز الأنبار، أفاد مصدر في الشرطة أن قوات الشرطة والجيش وبمساندة مقاتلي العشائر صدت في ساعة متقدمة مساء الجمعة هجمات لـ «داعش» على المدينة ما أسفر عن قتل العشرات من عناصر التنظيم وتكبيده خسائر كبيرة بالمعدات.

وأضاف أن طيران التحالف الدولي لم يقم بأي طلعة جوية فوق الرمادي وبقية مناطق المحافظة منذ أيام، ما دفع بعناصر «داعش» إلى تنفيذ هجماتها على المدينة.

وفي صلاح الدين أفاد مصدر أمني إن تنظيم «داعش» سيطر على قرية البو عيفان غرب الضلوعية المحاذية لنهر دجلة بعد هجوم شنه عناصر التنظيم فجراً على القرية. وأضاف أن الهجوم أدى إلى مقتل اثنين وجرح ثلاثة آخرين من أفراد القوات الأمنية ومقاتلي «الحشد الشعبي» الذين يقاتلون «داعش» إلى جانب القوات الحكومية.

في بغداد، قال مصدر في وزارة الداخلية إن «ثلاث قذائف هاون سقطت (أمس) قرب عدد من المنازل في قرية عرب جبور التابعة لمنطقة الدورة جنوب بغداد ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة».

وأضاف أن عبوة ناسفة انفجرت صباحاً مستهدفة دورية مشتركة للجيش العراقي و «الحشد الشعبي» لدى مرورها في قضاء أبو غريب غرب بغداد ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصرها وإصابة خمسة آخرين بجروح.

وأشار إلى أن عبوة ناسفة أخرى انفجرت بالقرب من سوق شعبية في قضاء التاجي شمال بغداد وتسببت بمقتل شخص وإصابة سبعة آخرين بجروح.


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
الرئيس العراقي: الانتخابات النزيهة كفيلة بإنهاء النزيف
الرئيس العراقي: الانتخابات المقبلة مفصلية
«اجتثاث البعث» يطل برأسه قبل الانتخابات العراقية
الكاظمي يحذّر وزراءه من استغلال مناصبهم لأغراض انتخابية
الموازنة العراقية تدخل دائرة الجدل بعد شهر من إقرارها
مقالات ذات صلة
عن العراق المعذّب الذي زاره البابا - حازم صاغية
قادة العراق يتطلّعون إلى {عقد سياسي جديد}
المغامرة الشجاعة لمصطفى الكاظمي - حازم صاغية
هل أميركا صديقة الكاظمي؟ - روبرت فورد
العراق: تسوية على نار الوباء - سام منسى
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة