الأحد ١٩ - ٥ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: كانون ثاني ٢٦, ٢٠١٥
المصدر : جريدة الحياة
السودان/جنوب السودان
السودان: إجراءات لملاحقة المهدي عبر «الانتربول» ويتهم حكومة جوبا بدعم متمردي دارفور
الخرطوم – النور أحمد النور  
بدأت السلطات السودانية إجراءات لملاحقة زعيم حزب «الأمة» الصادق المهدي عبر الشرطة الدولية «الانتربول». وتعتزم الخرطوم إصدار مذكرات توقيف بحق المهدي ورئيس «حركة تحرير السودان» مني أركو مناوي، وذلك استناداً إلى مذكرة رفعها جهاز الأمن والاستخبارات إلى الجهة الحكومية المسؤولة عن ملف الأحزاب والتنظيمات السياسية.

وأكدت مصادر قانونية مقربة من جهاز الأمن السوداني، أن السلطات العدلية تستعد لطلب توقيف المهدي عبر «الإنتربول»، في خطوة يتوقع أن تشمل عدداً من القيادات الموقعة في أديس أبابا أخيراً، على اتفاق التعاون مع تحالف متمردي «الجبهة الثورية».

واعتقلت السلطات كل من زعيم تحالف المعارضة، فاروق أبو عيسى ورئيس كونفيديرالية منظمات المجتمع المدني أمين مكي مدني، في 6 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، اثر عودتهم إلى الخرطوم بعد التوقيع على اتفاق «نداء السودان» مع تحالف الحركات المتمردة و»الجبهة الثورية». ووجهت نيابة أمن الدولة اتهامات إلى المعتقلين تتعلق بالاتفاق مع جهات مسلحة لتقويض النظام، إضافة إلى تهم أخرى تصل عقوبتها إلى الإعدام.

وطلب جهاز الأمن السوداني من مجلس الأحزاب، الشهر الماضي الماضي، تعليق نشاط حزب «الأمة» المعارض.

يتهم حكومة جوبا بدعم متمردي دارفور

النسخة: الرقميةالأحد، 25 يناير/ كانون الثاني 2015 (19:01 - بتوقيت غرينتش) 
قال وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم حسين اليوم (الأحد)، إن دولة جنوب السودان مستمرة في دعم متمردي دارفور و"الحركة الشعبية - الشمال" في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وإيواء قادتهم.

وقال وزير الدفاع السوداني إنه أجرى محادثات مع الوسيط الأفريقي ثابو مبيكي في الخرطوم، وأبلغه ان دولة جنوب السودان لا تزال تدعم المتمردين في دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وإيواء قادتهم.

وتابع: "نحن نرصد ذلك بدقة ولدينا ما يثبت ذلك".

وأوضح أن جوبا غير متجاوبة لعقد اجتماع للجنة الأمنية المشتركة لتحديد خط الصفر على حدود الدولتين، حتى يمكن مراقبة الحدود لمنع تسلل المتمردين وتدفق السلاح عبر الحدود ووقف أي اختراقات أمنية.

وأضاف حسين إنهم طلبوا من الوسيط الإفريقي أن تشمل الترتيبات الأمنية منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ودمج مقاتلي المتمردين في القوات الحكومية وتسريح بعضهم، رافضاً ربط محادثات المنطقتين بقضية دارفور او طاولة الحوار الوطني التي دعت إليها الحكومة.

وتقاتل الحكومة متمردي الحركة الشعبية في منطقتَي النيل الأزرق وجنوب كردفان منذ نحو ثلاث سنوات، ومجموعة حركات مسلحة في دارفور منذ 11 عاماً. وأجرى الطرفان تسع جولات من المفاوضات بهدف التوصل إلى حل.

وكان السودان وجنوب السودان وقعا في أيلول (سبتمبر) 2012 على تسع اتفاقيات للتعاون بين البلدين لكن غالبيتها لم تنفذ خصوصاً ما يتصل بفتح المعابر الحدودية وتحديد نقطة الصفر الحدودية وترسيم الحدود، بعد عام من استقلال جنوب السودان في حزيران (يونيو) 2011.



 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يبحث «الانتقال الديمقراطي» في الخرطوم
ملاحظات سودانية على مسودة الحلو في مفاوضات جوبا
«الجنائية الدولية» تتعهد مواصلة مطالبة السودان بتسليم البشير
تعيين مناوي حاكماً لدارفور قبل اعتماد نظام الحكم الإقليمي
مقتل سيدة وإصابة 8 أشخاص في فض اعتصام جنوب دارفور
مقالات ذات صلة
وزير داخلية السودان يتوعد «المخربين» بـ«عقوبات رادعة»
تلخيص السودان في لاءات ثلاث! - حازم صاغية
"ربيع السودان".. قراءة سياسية مقارنة - عادل يازجي
"سَودَنة" السودان - محمد سيد رصاص
تعقيدات الأزمة السودانية - محمد سيد رصاص
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة