الجمعه ٢٦ - ٤ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: كانون ثاني ٢٨, ٢٠١٥
المصدر : جريدة النهار اللبنانية
سوريا
سقوط 4 صواريخ على الجولان المحتل وإسرائيل ردّت بقذائف مدفعية
رام الله – محمد هواش 
في أجواء التوتر والحذر التي تسود شمال اسرائيل والحدود مع سوريا ولبنان وخصوصا بعد الغارة على القنيطرة ومقتل ستة قياديين من "حزب الله" وجنرال ايراني الاسبوع الماضي، سقطت بضع قذائف في منطقة الجولان السوري المحتل وردت اسرائيل باطلاق قذائف مدفعية على مواقع يعتقد أنها مصادر النار السورية.

وصرح ناطق باسم الجيش الاسرائيلي بأنه "تم تحديد اطلاق اربعة صواريخ من أراض سورية، في اتجاه الجولان السوري". وأضاف أنه "عثر على بقايا صاروخين فقط منها". وأعلن الجيش الاسرائيلي انه "أطلق قذائف في اتجاه مصدر اطلاق الصواريخ في الاراضي السورية".

ونقلت وسائل اعلام عبرية عن الناطق ان "صاروخين سقطا في مناطق مفتوحة الاول قرب السياج الحدودي والثاني في منطقة غير مأهولة في جبل الشيخ من دون تسجيل اصابات او أضرار".
ولاحقا جاء في موقع "واللا" الاخباري الاسرائيلي أنه "تم استدعاء طائرات حربية اسرائيلية الى المكان".

وأوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية في موقعها الالكتروني ان "قيادة الجبهة الداخلية الاسرائيلية طلبت من سكان قرى وبلدات المناطق الشمالية البقاء قرب الاماكن المحمية".

وسمعت صفارات الانذار في مناطق مختلفة من الجولان والجليل بشمال اسرائيل. وقالت مصادر اسرائيلية مختلفة إن "حالا من الذعر والهلع الشديدين اصابت سكان تلك المناطق"، فيما نفت ان يكون الجيش قد أصدر أوامره باخلاء جبل حرمون من الاسرائيليين.

وصرح ناطق باسم الجيش الاسرائيلي ("رويترز") بأنه يبدو أن "اطلاق القذيفتين الصاروخيتين في اتجاه الاراضي الاسرائيلية لم يكن خطأ".



 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
تقرير لوزارة الخارجية الأميركية يؤكد حصول «تغييرات طائفية وعرقية» في سوريا
انقسام طلابي بعد قرار جامعة إدلب منع «اختلاط الجنسين»
نصف مليون قتيل خلال أكثر من 10 سنوات في الحرب السورية
واشنطن تسعى مع موسكو لتفاهم جديد شرق الفرات
دمشق تنفي صدور رخصة جديدة للهاتف الجوال
مقالات ذات صلة
سوريا ما بعد الانتخابات - فايز سارة
آل الأسد: صراع الإخوة - فايز سارة
نعوات على الجدران العربية - حسام عيتاني
الوطنية السورية في ذكرى الجلاء! - اكرم البني
الثورة السورية وسؤال الهزيمة! - اكرم البني
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة