قال مسؤول سلام دارفور في الحكومة السودانية أمين عمر، أمس، إن أي تفاوض حول دارفور سيجري وفق «وثيقة الدوحة للسلام» وسيكون في العاصمة القطرية الدوحة، وليس في مكان آخر.
وأكد عمر أن موقف حكومة السودان هو عدم نقل التفاوض إلى مكان غير الدوحة، موضحاً أن الحكومة عندما ذهبت إلى أديس أبابا كانت بدعوة من الوساطة الأفريقية رفيعة المستوى لمناقشة موضوع وقف إطلاق النار.
وحول بيان «مجلس السلم والأمن الأفريقي» في شأن «البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي» في دارفور (يوناميد)، أوضح أمين أنه لا أحد يتصور أن تخرج «يوناميد» في أقل من سنة، مؤكداً وجود اتفاق بين الجانبين على الانسحاب التدريجي من المناطق الآمنة.
وأكد أمين أن محاولات أميركا وبريطانيا في مجلس الأمن حول ترك الأمر كما هو عليه لن تمضي باعتبار أن كثير من الدول لا تريد أن تتحول قوات حفظ السلام في العالم إلى عمليات سياسية وإهدار موارد كبيرة.
|