Deprecated: Optional parameter $Href declared before required parameter $Img is implicitly treated as a required parameter in /home/ademocr/public_html/Arabic/include/utility.inc.php on line 254
الشبكة العربية : روسيا: لن نطلب من حكومة دمشق وقف الغارات الجوية على حلب
الخميس ٢٥ - ٤ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: أيار ١, ٢٠١٦
المصدر : جريدة النهار اللبنانية
سوريا
روسيا: لن نطلب من حكومة دمشق وقف الغارات الجوية على حلب
اعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف السبت ان موسكو لن تطلب من دمشق وقف غاراتها الجوية على منطقة حلب التي تشهد مواجهات عنيفة منذ 22 نيسان اوقعت 250 قتيلا في تسعة ايام.

وقال غاتيلوف في مقابلة مع وكالة "انترفاكس" الروسية للانباء: "كلا، لن نمارس ضغوطا (على النظام السوري ليوقف ضرباته) لانه ينبغي الفهم ان ما يحصل هنا هو مكافحة للتهديد الارهابي". واضاف ان "الوضع في حلب يندرج في اطار هذه المكافحة للتهديد الارهابي".

وفرّ عشرات من سكان الاحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة في مدينة حلب السبت من منازلهم نحو مناطق اكثر امانا، خشية من الغارات الجوية المتواصلة على المدينة لليوم التاسع على التوالي.

وتشهد مدينة حلب منذ 22 نيسان تصعيدا عسكريا بين قوات النظام والفصائل المقاتلة، اوقع 250 قتيلا من المدنيين، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان. وتستهدف الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام الاحياء الشرقية فترد الاخيرة بقصف الاحياء الغربية بالقذائف الصاروخية.

واتهم مسؤولون اميركيون موسكو بدعم ضربات النظام الذي يبدو انه يستعد لهجوم على حلب. والخميس، حضت واشنطن روسيا على الضغط على حليفها الرئيس بشار الاسد.
لكن الجيش الروسي نفى دعم ضربات قوات النظام مؤكدا ان ايا من مقاتلاته لم يقم بطلعات فوق حلب في الايام الاخيرة.

واكد غاتيلوف ان "جيشنا والجيش الاميركي يناقشان في شكل يومي الوضع في حلب"، وذلك بعدما دعا الموفد الاممي الى سوريا ستافان دي ميستورا الاربعاء موسكو وواشنطن الى "اعادة احياء" وقف اطلاق النار في سوريا.

ميدانيا قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن نحو 30 غارة جوية استهدفت مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في حلب بشمال البلاد اليوم.لكن يبدو أن "نظام التهدئة" المؤقت الذي أعلنه الجيش السوري في وقت متأخر أمس الجمعة صمد في منطقتين أخريين شهدتا قتالا في الآونة الأخيرة في محافظة اللاذقية الساحلية بشمال غرب البلاد وفي ضواحي العاصمة دمشق.
وقالت الحكومة السورية إن "نظام التهدئة" محاولة لإنقاذ اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي أبرم في شباط. لكن مصدرا عسكريا قال إن حلب مستثناة من هذا النظام.
وانهار الاتفاق الذي أبرم بوساطة من الولايات المتحدة وروسيا بسبب احتدام القتال خاصة في حلب وما حولها بينما تعثرت محادثات السلام في جنيف.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن خمسة أشخاص قتلوا في حلب في وقت مبكر اليوم السبت في أحدث غارات جوية يعتقد أن طائرات الحكومة السورية شنتها.
ومنذ سنوات انقسمت حلب التي كانت أكبر مدن سوريا قبل الحرب إلى مناطق خاضعة للمعارضة وأخرى خاضعة للقوات الحكومية. وستكون السيطرة الكاملة عليها أكبر مكسب للرئيس السوري بشار الأسد الذي يسعى للسيطرة على البلاد منذ اندلاع الحرب قبل خمسة أعوام.

"أهدأ نوعا ما"
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة في حلب "أهدأ نوعا ما اليوم" لكن القذائف التي يطلقها مقاتلو المعارضة لا تزال تصيب هذه المناطق بشكل متقطع. واضاف:"لا توجد اشتباكات في اللاذقية ولا توجد اشتباكات في الغوطة (بضواحي دمشق)" مضيفا أن هناك أعمال عنف محدودة بين جماعات معارضة متنافسة خارج دمشق.
وقال ساكن في الغوطة الغربية التي تحاصرها الحكومة إن القصف توقف على ما يبدو حول العاصمة في الساعات التي تلت بدء "نظام التهدئة" عند الواحدة صباحا بالتوقيت المحلي.
ولم يذكر بيان الجيش السوري الصادر الجمعة الإجراءات العسكرية وغير العسكرية المترتبة على "نظام التهدئة".

وقال إن "نظام التهدئة يشمل مناطق الغوطة الشرقية ودمشق لمدة 24 ساعة ومناطق ريف اللاذقية الشمالي لمدة 72 ساعة."


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
تقرير لوزارة الخارجية الأميركية يؤكد حصول «تغييرات طائفية وعرقية» في سوريا
انقسام طلابي بعد قرار جامعة إدلب منع «اختلاط الجنسين»
نصف مليون قتيل خلال أكثر من 10 سنوات في الحرب السورية
واشنطن تسعى مع موسكو لتفاهم جديد شرق الفرات
دمشق تنفي صدور رخصة جديدة للهاتف الجوال
مقالات ذات صلة
سوريا ما بعد الانتخابات - فايز سارة
آل الأسد: صراع الإخوة - فايز سارة
نعوات على الجدران العربية - حسام عيتاني
الوطنية السورية في ذكرى الجلاء! - اكرم البني
الثورة السورية وسؤال الهزيمة! - اكرم البني
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة