أفاد "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له ان حصيلة الغارات التي شنتها طائرات حربية روسية وسورية السبت على بلدة في محافظة دير الزور بشرق سوريا ارتفعت الى 82 قتيلاً بينهم 58 مدنياً.

 

ووثق المرصد مقتل "58 مدنياً، بينهم ثمانية أطفال، في ثلاث غارات شنتها طائرات حربية روسية وسورية على بلدة القورية في ريف محافظة دير الزور الجنوبي الشرقي"، والتي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش). وأضاف انه قتل أيضاً "24 شخصاً آخر مجهولي الهوية"، لم يعرف ما اذا كانوا مدنيين أم من "داعش". وأشار الى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى في حال الخطر.

وكان المرصد تحدث السبت بعد شن الغارات عن مقتل 47 شخصاً، بينهم 31 مدنياً.

واستهدفت الغارات مناطق سكنية وسوقاً، كما المنطقة التي يقوم فيها جامع البلدة.

ويسيطر "داعش" منذ 2013 على الجزء الاكبر من محافظة دير الزور الحدودية مع العراق وحقول النفط الرئيسية فيها والتي تعد الأكثر انتاجاً في سوريا. ويسعى منذ أكثر من سنة إلى السيادة على المحافظة كاملة حيث لا يزال المطار العسكري واجزاء من مدينة دير الزور تحت سيطرة قوات النظام.

الى ذلك، وثق "داعش" في شريط فيديو نشره السبت عملية قتله خمسة ناشطين اعلاميين يتحدرون من مدينة دير الزور في شرق سوريا، من غير ان يحدد مكان أو زمان اعدامهم، بعد خطفهم قبل ثمانية أشهر.

وفي اصدار تداولته مواقع وحسابات جهادية بينها اذاعة البيان التابعة للتنظيم، يظهر خمسة أشخاص يعرّفون عن عملهم الصحافي والمؤسسات التي يعملون معها ويزودونها أخبار التنظيم وظروف عيش السكان تحت سلطته في مدينة دير الزور، على حد قولهم.

وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن ان احد القتلى كان من الناشطين الذين يعملون مع المرصد داخل المدينة، وان الناشطين الخمسة اعتقلوا في تشرين الاول 2015 في المدينة، واعدموا على مراحل في تشرين الثاني وكانون الاول.