محمد الأشهب تمنى وزير الإسكان المغربي، زعيم حزب «التقدم والاشتراكية» نبيـــل بــن عبد الله انضمام أحزاب جديدة إلى جبهة «مناهضة التحكم» التي بدأت تتبلور معالمهما، عبر خطوات تنسيق بين أحزاب «العدالة والتنمية» الإسلامي و «التقدم والاشتراكية» و «الاستقلال». وأعرب بن عبد الله عن أمله في التحاق أطراف أخرى «تؤمن بالمشروع الديموقراطي الحداثي» في إشارة إلى أحزاب يسارية صغيرة.
وأوضح زعيم الحزب الشيوعي سابقاً، أن قرار حزبه الانضمام إلى حكومة رئيس الوزراء عبد الإله بن كيران «تاريخي وجريء»، باعتراف قوى يسارية وصفته بـ «الاختيار الصحيح»، مؤكداً أن وجود حزبه في الحكومة التي يقودها حزب إسلامي «لم يفرض علينا أي تــنازل في القضايا اليسارية التي ندافع عنها». وأضاف أن حزبه ساهم بطريقة غير مباشرة في تطوير خطاب رفاقه الإسلاميين في الحكومة.
وشدد زعيم «التقدم والاشتراكية» على أن مواجهة «ظاهرة التحكم» تفرض ارتفاع مزيد من الأصوات التي تقول الحقيقة للمغاربة، موضحاً أن «هناك مَن ليس قادراً على الكلام، لكن الواجب يحتم قول الحقيقة». وقال: «نحن أوفياء لنظم الحكم والملكية، ولم نكن نميل إلى أي مشروع غير ذلك، ولكننا نظل إلى جانب الطبقات الاجتماعية والدفاع عن دولة المؤسسات». وبذلك يُضاف تحذير «التقدم والاشتراكية» إلى تساؤلات عبّر عنها رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران لجهة مناهضة العاملين خارج إطار الدولة الشرعية، وكذلك تصريحات زعيم الاستقلال حميد شباط الذي اتهم حزب «الأصالة والمعاصرة» المعارض بممارسة سياسة التحكم بالدولة من خارجها.
آخر تحديث: السبت، ٢ يوليو/ تموز ٢٠١٦ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش) الرباط - |