روى سكان أن تسعة مدنيين قتلوا في غارة جوية للتحالف الذي تقوده السعودية خارج العاصمة اليمنية ليل الأحد، بينما كثفت القوات الموالية للحكومة اليمنية حملتها في المنطقة.

وحصلت الغارة في قرية عدار في منطقة نهم وهي مركز للقتال الذي تجدد بين أنصار حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي والحوثيين المتحالفين مع إيران.

وانهارت المحادثات التي تدعمها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع في اليمن مطلع الأسبوع وقالت القوات الموالية للحكومة إنها بدأت حملة لاستعادة صنعاء.

وقال اثنان من سكان منطقة نهم أمكن الاتصال بهما هاتفياً إن أربعة أشخاص عائدين من سوق قتلوا حين قصفت سيارتهم لدى مرورها أمام متجر للبقالة. وأضافا أن خمسة أشخاص في المتجر قتلوا أيضا في الغارة الجوية.

وقالت وكالة "سبأ" للأنباء التي يديرها الحوثيون إن 12 شخصاً بينهم ستة أفراد من العائلة نفسها قتلوا وإن بعض الجثث احترقت بحيث تعذر التعرف عليها. وأضافت أن 17 شخصا أصيبوا.

وأحال ناطق باسم التحالف الأسئلة على الحكومة اليمنية. وقال ناطق عسكري حكومي إنه يتحقق من التقرير.

وتقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 6400 شخص قتلوا في الحرب المستمرة منذ 16 شهرا نصفهم من المدنيين.

وقال التحالف إنه يريد تجنب الخسائر بين المدنيين وبرأه تحقيق داخلي نشر الأسبوع الماضي من ثماني غارات سقطت فيها أعداد كبيرة من القتلى والجرحى ، مشيرا إلى وجود المقاتلين الحوثيين.

وأظهرت تصريحات لـ"رويترز" أدلت بها جماعات حقوقية وشهود حين حصلت الهجمات أنها أسفرت مجتمعة عن مقتل مئات المدنيين.

وقتل مسلحون يشتبه في انهم من تنظيم "القاعدة" عقيداً في الجيش اليمني في محافظة ابين بجنوب البلاد.

وأوضح مصدر في الجيش ان مسلحين يركبون دراجة نارية أطلقوا النار على العقيد عبد الله شمباء فقتلوه على الفور ولاذوا بالفرار.

وكان شمباء رئيسا للجان الشعبية في منطقة الوضيع المناهضة للتنظيم المتطرف.

وفي وقت متقدم السبت أغارت طائرات التحالف على مواقع لـ"القاعدة" في ضواحي زنجبار وجعار في محافظة ابين التي ينتشر فيها التنظيم.

وفجر انتحاري سيارة مفخخة بمجموعة كبيرة من التعزيزات العسكرية في جنوب اليمن الاحد مما أدى الى مقتل خمسة جنود، استناداً الى مسؤولين عسكريين.

وأصيب سبعة جنود آخرين في الهجوم الذي استهدف تعزيزات ارسلت من مدينة عدن الجنوبية الى محافظة لحج لقتال الجهاديين.